«كحيلان» يصل إلى النصر محملا بالمفاجآت

تحتفي الجماهير النصراوية اليوم برئيس ناديها الأمير فيصل بن تركي عند حضوره أول حصة تدريبية للفريق الكروي عقب انتهائه من رحلته العلاجية خارج المملكة. وبهذه المناسبة أعلنت الإدارة عن فتح أبواب النادي مجانا أمام المشجعين الراغبين في التواجد لمشاهدة المران.
وينتظر أن يعلن الأمير فيصل بن تركي عن مفاجآت سارة للجماهير، يتوقع أن يكون من ضمنها إعلان التعاقد مع الدولي الكويتي بدر المطوع، ولاعب آخر سبق أن وعد رئيس النادي بأن يكون «مفاجأة للوسط الرياضي بأكمله».
ومن ضمن الأمور المهمة التي ينوي الأمير فيصل بن تركي حلها أيضا، حسم قضية المهاجم سعد الحارثي ما بين البقاء وتجديد عقده أو رحيله إلى ناد آخر، وسط توقعات ببقائه نظرا إلى إعجاب مدرب الفريق جوستافو كوستاس بقدراته، وهو ما اتضح من خلال الحصص التدريبية حيث كان دائما ما يحفز اللاعب ويشيد بقدراته.
وفي سياق متصل كشفت صحيفة ديبور البيروفية عن عزم نادي النصر الحصول على خدمات لاعب الوسط الكولومبي جونير مونتانو لاعب فريق اليانزا ليما في فتره الانتقالات الشتوية بعد نهاية الدور الثاني من الدوري المحلي.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب يرتبط بعقد مع اليانزا ليما نادي المدرب جوتسافو كوستاس السابق يمتد حتى نهاية يونيو من العام المقبل، ولكن أحد مسؤولي ناديه صرح لنفس الصحيفة قائلا «اتفقنا مع جوني على أن يبقى مع الفريق حتى يحقق اليانزا بطولة دوري 2011، وبعد ذلك يمكنه الرحيل».
ولعب مونتانو الذي ولد في كالي الكولومبية عام 1983 مع لبارما الإيطالي على فترتين بين 19992004 ومواطنه بياتشنزا والوكرة القطري في عام 2005 واليانزا اليما بين عامي 20072010 كما لعب على سبيل الإعارة لفريق كونياسبور التركي في الموسم الماضي. وهو صاحب لقب أفضل لاعب وسط صانع للفرص التهديفية وأفضل لاعب أجنبي في البيرو عام 2009.
وعلى الصعيد الدولي مثل مونتانو منتخب بلاده بين عامي 19982003 ويعتبر أصغر لاعب يسجل هدفا في بطولة كوبا أمريكا بعدما سجل في مرمى الأرجنتين في بطولة عام 1999بعمر 16 عاما وخمسة أشهر.
من جهة أخرى يدشن نادي النصر اليوم شعار فريق كرة القدم. وكان فريق النصر الكروي الأول واصل تدريباته، أمس، على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود. وجاء المران تكتيكيا في غالب فتراته، حيث قسم المدرب كوستاس اللاعبين إلى ثلاث مجموعات، أقيمت بين اثنتين منها مناورة تدريبية طبقوا من خلالها عددا من الجمل مثل كسر التسلل واستغلال الفرص، فيما قامت المجموعة الثالثة بالتسديد على الرمى ولعب الكرات العرضية.