أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه لا تتوافر لديهم أي أدلة مادية حول مقتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، وليد مشافي العسيري، الملقب بأبو خالد العسيري، المطلوب أمنيا لدى السلطات السعودية ضمن قائمة ال 85 مطلوبا، الذي أعلنت وزارة الدفاع اليمنية أنه قتل في عملية نفذها اللواء 25 ميكانيكي. وأفاد التركي أنهم يسعون للحصول على معلومات تؤكد ذلك أو تنفيه بالتنسيق مع الجهات المعنية. ويحمل العسيري الرقم 83 ضمن قائمة ال 85 التي أعلنتها وزارة الداخلية قبل عامين، وذكر الموقع، حسب ما تناقلته وكالات الأنباء العالمية، أن العسيري كان ضمن 40 قتيلا من عناصر القاعدة أعلنت السلطات مقتلهم في المعارك خلال الأيام الأخيرة قرب معسكر اللواء 25 ميكانيكي شرق مدينة زنجبار، التي ما زال المسلحون المتطرفون يسيطرون عليها. وأكد مصدر مقرب من الجماعات المسلحة مقتل العسيري مع سبعة آخرين بالقرب من ملعب الوحدة في أبين أثناء شن المسلحين هجوما على قوات اللواء. وأوضح موقع وزارة الدفاع اليمنية أن أجانب من جنسيات مختلفة يقاتلون في صفوف المسلحين، مشيرا إلى أن عناصر اللواء 25 ميكانيكي الذي يخوض معارك شرسة مع القاعدة «ألقوا القبض على اثنين من العناصر الإرهابية، وهما من أخطر القناصة في صفوف التنظيم وتسببا خلال الفترة الماضية في استشهاد وإصابة عدد من الجنود والمواطنين في محافظة أبين»، كما ذكر الموقع أن «ستة إرهابيين قتلوا في مواجهات الثلاثاء» وأصيب آخرون فيما «استشهد جندي من اللواء 25 ميكانيكي» في اليوم نفسه. يذكر أن العسيري من مواليد محافظة جدة عام 1402ه، وتشير المعلومات الأخيرة إلى أنه في دولة اليمن. وعن حيثيات ضمه لقائمة ال 85، تشير المعلومات إلى تقديمه تسهيلات ومساعدات لعناصر تنظيم القاعدة في السعودية، وانضمامه مع عدد من المطلوبين لخلية إرهابية، من أهدافها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية بالسعودية، ويوصف العسيري بأنه المسؤول الشرعي عنها، إضافة إلى تسلله إلى اليمن وتدربه على الأسلحة والصواريخ وارتباطه بعناصر تنظيم القاعدة باليمن .