افتتح قاضي المحكمة الجلسة بالسماح للمدعي العام بسرد لائحة الدعوى على المتهمين والتهم الموجهة لهم. اشترك المتهمون في العديد من التهم التي ذكرها المدعي العام، وذلك بسبب ارتباطهم بخلية واحدة ذات فروع في عدد من المدن السعودية توزعت بين شرق ووسط المملكة. معظم المتهمين الحاضرين في الجلسة من المتهمين الخطرين في خلية تركي الدندني ومن القادة المهمين في الخلية. أحد المتهمين وهو المتهم رقم 15 حاول استغلال انتمائه للمملكة وتفجير بعض السفن من دولة مجاورة لإثارة فتنة حربية بين الدولتين. معظم المتهمين في العقدين الثالث والرابع من العمر. توافقت مطالب المدعي العام مع ما طلبه في الجلسة الماضية والتي تركزت على القتل لجميع المتهمين وإدانتهم بالرشوة والتزوير وحيازة الأسلحة وصناعة المتفجرات. استمع القاضي للائحة الدعوى ثم طلب من المتهمين تسجيل طلباتهم في الحصول على حقوقهم القانونية من محامين وحق الرد كتابيا أو شفهيا. جميع المتهمين طلبوا توكيل محامين من قِبل وزارة العدل إلا واحدا منهم أوكل محاميا بعينه وسجل اسمه لدى القاضي الذي أكد أنه سيتم إبلاغه بذلك. المتهم رقم 14 قام بالرد على القاضي في التهم التي نسبت إليه بقوله إن تهمة فاحشة اللواط وجميع ما ذكره المدعي تاج فخر يعتز به. المتهم رقم 14 قال إنه يطلب أن يكون الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية هو المحامي الخاص به، معللا ذلك بأنه سلم نفسه لرجال الأمن ووعد بإطلاق سراحه خلال شهر. المتهم رقم 14 كان في حالة نفسية متهيجة وأخذ يطلب من القاضي وضعه في زنزانة خاصة بعيدا عن الأصوات العالية لحالته الصحية. القاضي قال إنه سوف يطلب تقريرا طبيا عن حالة المتهم رقم 14 وقال للمتهم إذا تحسنت حالتك وهدأت نفسك فسوف نستمع لجوابك، مؤكدا له حقه في نفي التهم الموجهة له. رفع القاضي الجلسة في تمام الساعة ال11 والنصف على أن تعقد جلسة أخرى لاستكمال الاستماع للائحة الدعوى لباقي المتهمين ال 85 المتهمين في القضية. مندوب حقوق الإنسان التقى المتهم رقم 14 وحاول تذكيره بنفسه، وأنه قابله في وقت سابق في السجن ولكن دون جدوى.