هزت ثلاثة انفجارات قوية، أمس، ضاحية تاجوراء شرق العاصمة الليبية طرابلس حيث شوهدت سحب الدخان ترتفع فوق المنطقة. وسمع دوي الانفجارات من وسط العاصمة التي استهدفت عدة مرات بغارات حلف الأطلسي منذ بدء عملياته في ليبيا. ونفى الحلف أن يكون تسبب في سقوط ضحايا مدنيين خلال غاراته على مواقع كتائب القذافي في مدينة البريقة شرق ليبيا. على صعيد آخر، توجه رئيسا موريتانيا ومالي، أمس، إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في اجتماع لجنة وسطاء حول النزاع في ليبيا. وخلال اجتماع «اللجنة العليا للاتحاد الإفريقي حول الأزمة الليبية» المقرر اليوم، سيتم بحث آخر المستجدات في النزاع الليبي والجهود لتسويته. ولم يتم إعطاء تفاصيل عن مقترحات جديدة لهذه اللجنة التي يقودها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز وتضم الرئيس المالي أمادو توماني توري. وتضم اللجنة المكلفة من قبل الاتحاد لإيجاد حل عبر التفاوض للنزاع الليبي ثلاثة قادة أفارقة آخرين هم رؤساء جنوب إفريقيا جاكوب زوما والكونغو دنيس ساسو ويوغندا يوري موسيفيني. وتمسكت المعارضة الليبية بضرورة رحيل القذافي قبل الدخول في أي مفاوضات لحل الأزمة التي تشهدها ليبيا منذ 17 فبراير الماضي، تزامنا مع إعلان متوقع من المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات توقيف بحق القذافي.