أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو» أندرس راسموسين، أمس، أن الحلف «سيواصل عملياته في ليبيا؛ تفاديا لسقوط مزيد من المدنيين»، وذلك رغم أن إيطاليا طلبت تعليقها «فورا» عندما دعا وزير خارجيتها فرانكو فراتيني إلى «تعليق الأعمال الحربية التي ينفذها الحلف للمساعدة في نقل مواد الإغاثة للسكان المدنيين»، وذلك في كلمة ألقاها أمام لجنة في مجلس النواب. وطالب فراتيني أيضا ب «معلومات مفصلة»، ودعا إلى «تعليمات واضحة ومحددة بعد الأخطاء الدراماتيكية التي أدت إلى مقتل مدنيين». وأضاف عشية انعقاد المجلس الأوروبي في بروكسل «بوضوح، هذه ليست مهمة حلف شمال الأطلسي». وأعلنت الصين أنها ترى المعارضة الليبية شريكا مهما في الحوار، بما يشبه الاعتراف بالمجلس الانتقالي في تغيير يمكن أن يعقد جهود العقيد معمر القذافي للتشبث بالسلطة. وأعلن وزير الخارجية الصيني يانج جيه تشي هذا الأمر خلال لقاء مع مسؤول السياسة الخارجية بالمجلس محمود جبريل الذي زار بكين أخيرا. من جهة أخرى أعلنت منظمة المؤتمر الإسلامي أن وفدا منها توجه إلى ليبيا، أمس، لتقييم الأوضاع على الأرض، وذلك في إطار عرضها للوساطة بين الأطراف المتنازعة هناك.