فاجأت معلمتان والدهما بهدية ثمينة، على الرغم من حداثة تعيينهما، وذلك في حفل تقاعده الذي نظمته له مدرسة بعد خدمة استمرت 35 عاما وهو الأمر الذي منح الحفل بعدا أكثر إنسانية. وكان منظمو الحفل الذي أقامته مدرسة الواصلي الابتدائية يعلنون قائمة الهدايا التي قدمت للمعلم محمد حسن رياني، قبل أن ترتسم الدهشة على وجه المحتفى به عندما أعلن عن تقديم سيارة دفع رباعي موديل 2011 تقدم ابنه عبدالله وسلمه مفتاحها معلنا أنها هدية من شقيقتيه أحلام وسهير؛ تقديرا لمسيرته الطويلة في مجال التربية والتعليم، وعرفانا لما قدمه من جهد خلالها. وكانت المعلمتان طلبتا من أحد أقاربهما شراء السيارة بصورة سرية لصالح والدهما من أجل تقديمها له في حفل تكريمه، وقالتا «هذا أقل ما يمكن أن نقدمه لوالدنا ومربينا في يوم يترجل فيه مغادرا طلابه وزملاءه».