يعيش الناس عالما افتراضيا إلكترونيا، ونحن في «شمس» لنا عالمنا الافتراضي الصحفي الخاص بنا نستضيف فيه نجما رياضيا يعيش مع افتراضاتنا ونترك له حرية إطلاق خياله في الإجابة عن هذه الأسئلة الخيالية.. وضيفنا هذا الأسبوع لاعب نادي القادسية والمنتخب السعودي سابقا عبدالرحمن بورشيد: تخيل لو عدت للملاعب فأي ناد ستلعب له؟ من المؤكد جدا أنني سألعب للقادسية الذي مثلته لسنوات طويلة بما فيها الفترة الذهبية التي حقق فيها الفريق العديد من الإنجازات. ولماذا لا تلعب لفريق غيره؟ لا مانع لدي إذا وافق رجالات القادسية خاصة في ظل اختلاف الوضع السابق وكثرة تنقل اللاعبين من أنديتهم إلى أندية أخرى. تخيل لو قدم لك عرض من ناد آخر غير القادسية.. فهل ستوافق؟ الأمر يعتمد على ظروف العرض والمكان والزمان، ولكن دع العرض يأتي في البداية ووقتها لكل حادث حديث. تخيل لو قدم لك عرض احترافي.. فكم ستطلب؟ سأطلب مبلغا يناسبني حسب الزمن والبورصة «قالها ضاحكا». بصفتك لاعبا مهاجما فأي المدافعين تخشاهم؟ ثقتي بنفسي كبيرة، ولا أخشى أحدا لأنني على علم ودراية بما يريده المدافع مني وماذا أريد أنا منه. تخيل.. لو عدت للقادسية فهل ستتسلم منصبا إداريا أم فنيا؟ جميعها لا مانع لدي، ولكن المنصب الإداري الأقرب، وفي النهاية يكفي أنني أخدم القادسية الذي عرفني الناس من خلاله. تخيل لو تم اختيارك مقيما للاعبي خط الهجوم في القادسية.. فمن الأفضل؟ في زمننا كانت الإدارة تحرص على جلب الأجنبي في خانة الدفاع والوسط، والآن رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، فالأجانب في خط الهجوم هم الأفضل. تخيل لو طلب منك أبناؤك أن يلعبوا لناد معين فهل ستسجلهم في القادسية أم بفريق آخر؟ بصراحة أتمنى أن يلعبوا في نادي القادسية حتى يكونوا قريبين مني، ولكن في النهاية هذا زمن تأمين المستقبل واحترام الرغبات فلهم الحرية للعب في أي ناد يرغبون. تخيل لو كنت مسؤولا للاحتراف في القادسية فما الذي ستقدمه؟ أول خطوة أفهم اللاعبين معنى الاحتراف الحقيقي لأن الغالبية مازالوا لا يعرفون الاحتراف بمعناه الحقيقي بعدها أتجه إلى الأمور الأخرى التي تعتمد الاحتراف الحقيقي كأساس لها. تخيل لو عينت مدربا للمنتخب السعودي الأول.. فماذا ستفعل؟ بصراحة مسألة الإشراف على تدريب المنتخب السعودي تتخللها مشاكل كثيرة، والأمر يدخل المدرب في حيرة اختيار العناصر وتدخل المدرب في متاهة من يختار ومن يستبعد وخاصة في الأندية المليئة بالنجوم مثل الشباب والهلال. تخيل لو عدت للملاعب.. فهل ستطلب أن يقام لك حفل اعتزال؟ حسب ما أقدم من مجهود أقرر أن أطلب حفل اعتزال أم لا؟ تخيل نفسك مسؤولا في هيئة الاستثمار والأسهم.. ما أبرز قرار ستتخذه؟ الله يكفيني شرها «قالها ضاحكا». تخيل نفسك وزيرا للنقل والمواصلات.. فماذا الذي ستقدم لصالح المواطنين؟ سأقدم كل ما يسعدهم وأريحهم من كثرة «الحفر» التي أعدمت سياراتهم. تخيل أنك أصبحت رئيسا لناد.. من الأشخاص الذين ستضمهم إلى مجلس الإدارة؟ سأضم كل شخص غيور على النادي ولديه الكفاءة الإدارية والمادية ومحبوب من جماهير النادي. تخيل لو عينوك مدربا للقادسية.. فمن من اللاعبين العالميين الذين ستستقطبهم لفريقك؟ كثيرون، ولكن يظل نادي برشلونة هدفي الأول. تخيل أصبحت عضوا في مجلس الشورى.. فما المقترح الذي ستقدمه؟ سأتحسس حاجات المواطن وأنظر لأكثرها حاجة فأطالب بها. تخيل نفسك مسؤولا في وزارة التعليم العالي.. كيف ستحل مشاكل الطلاب المبتعثين بالخارج؟ بصراحة مشاكلهم محيرة وحلها يحتاج لأهل الخبرة وأنا بصراحة لا أريد الحديث عنها؛ لذا أعفني من الفلسفة .