خلال اليومين الماضيين، وهو في طريقه لدخول مقر إحدى مؤسسات الإنتاج الفني في الرياض، تعرض الممثل محمد المنصور للاعتداء بالضرب من قِبل شخصين، مع تمزيق ملابسه. المنصور خلال حديثه ل«شمس»، استغرب ما حصل له، ومن وجهة نظره أن الاعتداء من هذين «المجهولين»، لم يكن «إلا نتيجة احتقان البعض ضد رسالة الفن عموما»، واصفا الموقف ب«طيش شباب»، لمن لا يدركون خطورة ما يقومون به من تصرفات غير محسوبة، عواقبها وخيمة». وأبان المنصور أن الأمر لا يتعدى كونه «ترسبات بشكل أو بآخر، حول الفن في حد ذاته، أو بشأن تجسيده شخصية ما في أحد المسلسلات»، مشيرا إلى أن تصرف كهذا يحدث غالبا «من قاصري الفهم لما يقدمه الممثل من رسالة سامية، لا ينبغي أن تؤخذ بصفة شخصية»، لافتا إلى أن للمثل دوره في حل بعض القضايا المتشعبة في المجتمع. وأفاد الممثل السعودي بأنه لم يتمكن من معرفة ملامح الشخصين اللذين اعتديا عليه بالكامل، موضحا أن الأمر لا يستدعي تقديم بلاغ «ما دام الأمر لا يتعدى كونه طيش شباب، وهذان الشابان سيعلمان يوما أنهما ارتكبا خطأ كبيرا». وأكد المنصور أنه يتمتع بعلاقات أخوية وصداقة مع معظم المنتمين للوسط الفني، سواء كانوا فنانين أو منتجين أو مخرجين، واستبعد في هذا الجانب كليا أن يكون الأمر مقصودا أو مدبرا له، وأكد في الوقت نفسه أنه لم يتخذ أي إجراء نتيجة ما حصل له، مكتفيا بقوله: «حسبي الله ونعم الوكيل». وشكر في الوقت نفسه، كل الفنانين والإعلاميين الذين اتصلوا للاطمئنان عليه.