أكد علماء أمريكيون أن الإنسان أسرع نسيانا لصور المشاهد الطبيعية وأن الصور التي يظهر فيها أشخاص هي الأطول بقاء في الذاكرة. وحسب الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين تحت إشراف أودي أوليفا وزملائها في معهد ماساشوتيس للتكنولوجيا فإن بين هذين القطبين اللذين يمثلان الحد الأدنى والأقصى من الصورة التي تنطبع في الذاكرة صور للأشياء التي يصنعها الإنسان مثل صور كريات البولينج أو فرش الباعة في السوق. وستعرض نتائج الدراسة خلال معرض خاص بالتعرف على الصور ينظم نهاية يونيو المقبل في مدينة كولورادو سبرينجس. وتبين للباحثين من خلال تحليل النتائج أن المشاهد الطبيعية لا تنطبع بشكل جيد في الذاكرة في حين أنه يتذكر صور الأشخاص بسهولة. وبهذه الطريقة جمع الباحثون العديد من الصور سهلة التذكر ومتوسطة المستوى في التذكر وصورا أخرى صعبة التذكر. وسيقوم الباحثون من خلال هذه القاعدة للبيانات بوضع قاعدة خوارزمية يستطيعون من خلالها التنبؤ بمدى انطباع صورة ما في ذاكرة الإنسان.