طالب رئيس فرع هيئة حقوق الإنسان الدكتور علي الشعبي بعسير بضرورة دراسة أسباب الحوادث المتكررة في منطقة جازان والتي تذهب ضحيتها معلمات. وقال الشعبي ل«شمس» إنه لا يكاد يمر أسبوع إلا ويقع حادث مروري تروح ضحيته معلمات، مشيرا إلى أهمية بحث تلك الحوادث والتعرف على مسبباتها ووضع الحلول الكفيلة بالحد منها. وكانت المعلمتان عمرانة الحازمي «متوسطة الدرب» وفاطمة شولان «متوسطة القايم» لقيتا حتفيهما أمس الأول، فيما أصيبت ثلاث معلمات آخريات وسائقهن وزوجته بإصابات ما بين المتوسطة والخطيرة إثر تعرضهم لحادث مروري على مدخل محافظة بيش الشمال، قادمين من الدرب بعد نهاية اليوم الدراسي. إلى ذلك أخمدت فرقة تابعة للدفاع المدني أمس حريقا اندلع في سيارة صالون وأتى عليها بالكامل وذلك خلال سيرها في أحد الطرق بجبال فيفا. وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان بالإنابة إن غرفة العمليات تلقت بلاغا عن حريق سيارة صالون وتم التعامل معه، مشيرا إلى عدم حدوث أي إصابات من جراء الحادث.