حصدت مجموعة الاتصالات السعودية بريادتها في تقديم خدمات الاتصالات على مستوى المنطقة، وباستراتيجيها العالمية للنمو، جائزتي مؤتمر TMT الشرق الأوسط السنوي للتمويل والاستثمار 2011 لأفضل مسيرة نمو، وأفضل مشغل لخدمات الهاتف المحمول، والتي أعلن عنها خلال حفل خاص أقيم أول، أمس، بفندق ريتز كارلتون في دبي. وحصل الرئيس التنفيذي للمجموعة المهندس سعود بن ماجد الدويش، على جائزة المؤتمر للإنجاز، تقديرا لإسهاماته المتميزة في تطوير صناعة الاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الآسيوية. وفي معرض شكره للجنة تحكيم جائزة مؤتمر TMT قال الدويش: «أتسلم هذه الجائزة بالنيابة عن فريق عمل الاتصالات السعودية، وأشكرهم جميعا على جهودهم المخلصة التي جعلت الاتصالات السعودية إحدى شركات الاتصالات الأكثر ريادة في العالم». وأضاف: «لم نكن لنحقق هذا النجاح الهائل إلا من خلال العمل الجماعي، والمعرفة التقنية المتعمقة، والخبرات التسويقية، مضافا إليها استراتيجيتنا التي تركز على العميل وتجعله محور اهتمامنا، فهذه العوامل مجتمعة مكنتنا من النهوض بمجموعتنا إلى ما هو أبعد من الحدود المحلية والإقليمية، ونحن الآن نقدم خدماتنا لقاعدة عملاء تتجاوز 139 مليون عميل في عشر دول حول العالم». وتأتي جائزة أفضل مشغل لخدمات الهاتف المحمول لتبرز ريادة الاتصالات السعودية بالمنطقة، وموقعها القوي في السوق وحصتها التي تنمو بشكل ثابت، بفضل خبراتها الضخمة في مجال تكنولوجيا الاتصال المتنقل، ناهيك عن النطاق العريض والمتنوع من الخدمات والمنتجات التي تقدمها لعملائها. أما فوز الاتصالات السعودية بجائزة أفضل مسيرة نمو، فتأتي تقديرا لعملياتها في إندونيسيا تحت العلامة التجارية «أكسس»، والتي تمكنت من مضاعفة إيراداتها خلال عام 2010، وتحقيق عائدات جيدة من استثماراتها الأخرى خارج سوقها المحلية، والتي تشكل 34 % من إجمالي عائدات المجموعة. يذكر أن مجموعة الاتصالات السعودية كانت لها مشاركة بارزة في فعاليات مؤتمر TMT الحيوي المهم، إلى جانب 50 شركة إقليمية وعالمية رائدة، الذي عقد دورته السنوية الخامسة يومي 9 و10 مايو الجاري، طرح الدويش، خلال المؤتمر رؤية المجموعة حول دورة النمو الاقتصادي في مجال صناعة الاتصالات.