أكد المشاركون في أعمال الندوة العلمية «استخدام الإنترنت في مكافحة المخدرات» التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض أن الإنترنت أصبح أداة رئيسة في واقع البشر وشؤونهم المختلفة، ويستدعي ضرورة الاستفادة منه لمكافحة المخدرات وغيرها من الظواهر السالبة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات. وذكر نائب رئيس جامعة نايف العربية جمعان بن رقوش أن مكافحة المخدرات كانت ولا تزال هدفا رئيسا من أهداف الجامعة، وتشكل مفردة دائمة في برنامج عملها حيث كان أول نشاط للجامعة قبل أكثر من ثلاثة عقود موجها نحو مكافحة هذا الداء. وأضاف أن الجامعة حققت في مجال المكافحة إنجازات عربية ودولية من خلال الرسائل العلمية والبرامج التدريبية والدراسات والبحوث سعيا لمكافحة المخدرات التي هي معول هدم لكل بناء تنموي. وشارك أمس في أعمال الندوة 60 متخصصا من وزارات الداخلية والعدل والإعلام والشؤون الاجتماعية والتربية والأجهزة المعنية والخبراء المتخصصين من «الأردن، البحرين، السعودية، السودان، قطر، لبنان، اليمن». وقدمت على ضوء الملتقى أمس جلستان الأولى ناقشت الارتباط بين المخدرات والإنترنت والإرهاب، والثانية عن إسهام الإنترنت في تشكيل العلاقة المكانية بين مناطق زراعة المخدرات ومناطق استهلاكها. وتناقش الندوة اليوم أوراقا علمية عن «مراكز المخدرات ذات التهديد العالمي» يقدمها الدكتور فلاديمير فينو بوتوف من منظمة الأممالمتحدة لمكافحة المخدرات في سويسرا، و«توظيف شبكات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في مكافحة المخدرات» تقدمها الدكتورة مها محمد الألفي من جامعة القاهرة و«أساليب الاتصال بين مروجي المخدرات عبر الإنترنت» يقدمها الدكتور عبدالإله الشريف من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمملكة وورقة علمية عن «المخدرات وشبكة الإنترنت» يقدمها الدكتور فايز الشهري من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالمملكة.