أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، انعقاد اللقاء التشاوري ال13 لقادة دول مجلس التعاون الثلاثاء المقبل في مدينة الرياض. وأوضح أن استمرار انعقاد اللقاء يعزز التواصل بين القادة، ويؤكد حرصهم الدائم على المتابعة الوثيقة والمستمرة لهذه المسيرة الخيرة. وقال الزياني في تصريح صحفي أمس: إن اللقاء سيتيح لقادة دول المجلس استعراض ومتابعة مسيرة العمل الخليجي المشترك، بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، وكذلك استعراض آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فعاليات الملتقى العلمي ال11 لأبحاث الحج ومعرض الحج والعمرة الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى خلال الفترة من 12 إلى 15 رجب المقبل، بمشاركة ألف خبير ومهتم وباحث في مجال الحج والعمرة من داخل المملكة وخارجها. ونوه مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، بما يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد والنائب الثاني من عناية واهتمام بقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن وحرصهم الدائم على دعم كافة البحوث العلمية في مجالات الحج والعمرة من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام ليتمكنوا من أداء عباداتهم ومناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وأكد أن المملكة سخرت إمكاناتها المادية والبشرية كافة، وعملت على وضع الخطط والاستراتيجيات وفق منهجية علمية وبحثية، كما أعطت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج جزءا مهما في مجال خدمة ضيوف الرحمن من خلال البحث العلمي لمواجهة كافة العقبات والتحديات ووضع الحلول العملية المبنية على البحث العلمي في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط المستهدفة لراحة الحجاج. وأوضح عساس أن الملتقى مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون والمسؤولون والعاملون في مجال الحج والعمرة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق. وذكر أن الملتقى يصاحبه معرض يقام على مساحة تبلغ أربعة آلاف متر مربع بقاعة الملك سعود التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية يتضمن عرض أحدث التقنيات والأساليب المتطورة في خدمات الحج والعمرة من قبل العديد من الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج، ويهدف إلى إبراز جهود الحكومة الرشيدة في خدمة المعتمرين ووفود بيت الله العتيق والتعريف بالأعمال التي تبذلها كافة الجهات المعنية بشئون الحج والحجاج لتوفير أقصى درجات الراحة واليسر لقاصدي بيت الله الحرام. وأعرب عن أمله في أن يخرج الملتقى بتوصيات وأطروحات تخدم أعمال الحج والعمرة وفق تطلعات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية وعملا متفردا يعكس الجهود والأعمال التي تقدمها المملكة في خدمة قاصدي بيت الله الحرام. من جهته، أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور عبدالعزيز سروجي، أن الملتقى سيناقش خمسة محاور تتضمن البحوث البيئية والصحية من حيث المناخ والأرصاد وتلوث الهواء وإدارة وجودة المياه والغذاء والضوضاء والأشعة الشمسية والصحة العامة والأمراض والهدي والأضاحي، إلى جانب البحوث الإدارية والإنسانية المتعلقة بتطوير منظومة العمل في إدارة وتشغيل خدمات ومرافق الحج والعمرة ورفع كفاءتها وتحسين اقتصاداتها علاوة على البحوث المتعلقة بالجوانب التاريخية والجغرافية والمتطلبات الاجتماعية والنفسية والشرعية للحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى البحوث العمرانية والهندسية المتعلقة بتطوير البيئة العمرانية والهندسية المناسبة للحاج والمعتمر والزائر .