سجلت اللجنة المحلية للانتخابات في الرياض سبقا مميزا، بتدشينها مركزا تثقيفيا انتخابيا، حيث خصصته لزيارات طلاب المدارس للاطلاع والتعرف على الانتخابات وممارستها على أرض الواقع، حيث يجري الطلاب فيه عملية انتخابية تشهد كافة المراحل التي تطبق عمليا بما فيها البرامج الانتخابية، والترشيح، والصناديق، والفرز، والإعلان النهائي. وأوضح المهندس أحمد البسام المشرف العام على الدائرة الثانية وعضو اللجنة التنفيذية للانتخابات بمدينة الرياض المشرف على مركز الانتخابات التثقيفي، أن اللجنة تهدف من الخطوة أن يصبح المركز أحد وسائل التوعية وتثقيف المجتمع بالانتخابات، وغرس ثقافة الانتخاب في نفوس الطلاب الذين تحت السن القانونية للتسجيل كناخبين، ويكون نوعا من التجربة الانتخابية، مضيفا أن المركز أمن حافلات لنقل الطلاب من المدارس وزينت بألوان خضراء وشعارات الانتخابات، وتحمل عبارة «انتخب» لتشجيع الطلاب على العملية الانتخابية «المركز شهد تفاعلا كبيرا من قبل الطلاب المشاركين، حيث أجريت عمليات انتخابية افتراضية». وأكد أن تدشين المركز يأتي ضمن توجيهات ودعم اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض في إيجاد برامج ومبادرات تخصص لتوعية وتثقيف المجتمع بالانتخابات، لافتا إلى وجود تنسيق مع إدارة التعليم في منطقة الرياض لتنظيم برنامج زيارات لطلاب المدارس. وبين البسام أن المركز سيستمر حتى قبل بدء الاختبارات الدراسية النهائية بأسبوع واحد، ويضم صورا وثائقية للدورة الأولى من الانتخابات في مدينة الرياض يطلع عليها الطلاب عند دخولهم المركز، ثم منطقة التسجيل والتصوير لإصدار بطاقة الناخب التي كتب عليها «ناخب المستقبل»، يليها جلسة تحوي شاشة تليفزيونية كبيرة تعرض لقطات من الدورة الانتخابية السابقة، ومنصات لمرشحي المستقبل، حيث يتم ترشيح طالبين من كل مدرسة، ليقف بعدها كل طالب مرشح على المنصة أمام ناخبيه من الطلبة ويتحدث لهم عن برنامجه الانتخابي، ثم تتم عملية الاقتراع من خلال توزيع بطاقات الاقتراع على الطلبة ليختار كل طالب مرشحه المناسب، ثم توضع في صندوق الاقتراع، وتكون لجنة للفرز من طالبين ورئيس للجنة من المركز التثقيفي الانتخابي، يليها عملية الفرز وإعلان الفائز وبث صورته من الشاشة التليفزيونية ثم تعليق صورته في لوحة أعضاء المستقبل للمجلس البلدي بجوار لوحة تضم صور أعضاء مجلس بلدي الرياض الحالي المنتخبين داخل المركز. وأشار إلى أن جميع المراحل التي يمر بها الطلاب داخل المركز يتم تصويرها ونسخها على أشرطة CD وتسليمها لكل طالب بعد انتهاء الزيارة مباشرة ليعرضها لأسرته في منزله أو زملائه في المدرسة، إضافة إلى توزيع هدايا تذكارية لكل طالب.