كشف مساعد المدير العام للدفاع المدني لشؤون التخطيط والتطوير اللواء محمد القرني، وجود عدد من المشروعات التدريبية الجديدة التي ستنفذها المديرية قريبا وأبرزها مدينة الدفاع المدني التدريبية بالرياض التي ستكون أكاديمية متكاملة تتسع لأكثر من ثلاثة آلاف متدرب، وكذلك المدينة التدريبية للدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة، مؤكدا أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير المقرات الأمنية أسهم في تحقيق نقلة نوعية هائلة في منظومة مشروعات البنية التحتية التدريبية بالدفاع المدني وتوفير الموارد والإمكانات لإنشاء معاهد ومراكز التدريب واللياقة البدنية لرجال الدفاع المدني في عدد من مناطق المملكة. وأوضح خلال حديثه في حفل تخريج دورات التأهيل العسكري والفني وافتتاح مركز تدريب الدفاع المدني بمنطقة عسير أمس، أن التكلفة الإجمالية للمشروع في عسير بلغت 50 مليون ريال، مضيفا أن ذلك يعد دلالة واضحة لما توليه الدولة من اهتمام وعناية بتطوير قدرات الدفاع المدني والارتقاء بقدرات رجاله من الضباط والأفراد والموظفين ليصلوا إلى أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لأداء مهامهم في حماية الأرواح والممتلكات. وأشار اللواء القرني إلى أن المركز يتيح تنفيذ البرامج والدورات التدريبية التأهيلية والتخصصية لما يزيد على 600 متدرب في وقت واحد، معربا عن امتنانه وتقديره للنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لما يقدمه من دعم لتطوير القوى البشرية للدفاع المدني، وإتاحة فرص الابتعاث للضباط والأفراد للدراسة داخل المملكة وخارجها، مثمنا الدور الكبير لمركز المشروعات التطويرية بوزارة الداخلية في تطوير منظومة البنية التحتية بالدفاع المدني وفق أحدث المواصفات الفنية المعتمدة عالميا. وأكد أن الخطة التدريبية لضباط وأفراد الدفاع المدني تخضع لدراسات وافية تشارك فيها جميع إدارات الدفاع المدني لتلبية الاحتياجات الفعلية لأداء المهام وتوفير احتياجات الخطط والمشروعات المستقبلية من الكوادر المؤهلة.