أي موقع يشهد زحاما من المواطنين، يعني مؤشرا باتجاه «بصيص أمل»، بحثا عن شيء يلوح في المستقبل. هذا ما حدث في إحدى كتابات العدل بالرياض، أمس، من خلال احتشاد نحو 1200 مواطن أو أكثر هناك، تسبقهم أمتعة الانتظار من مظلات وكراسي وسجاجيد ووجبات وخلافه، من إفراغ صكوك أراض بأسمائهم، قبل التقدم بها إلى الصندوق العقاري مع نظام إعفاء المتقدمين لقروض من شرط تملك الأرض. إنها أحلام مشروعة وآمال معقودة، لتأمين مستقبل الأسرة والأبناء. كيف يصل هؤلاء لأحلامهم، دون اللجوء إلى أمتعة الانتظار تلك؟