فضل قائد إحدى المركبات العابرة لطريق الحائر باتجاه الجنوب مساء أمس الأول الارتطام بالكاميرا المثبتة لضبط السرعة المرورية التابعة لنظام «ساهر» على الارتطام بمركبة أخرى كانت تسير في ذات الطريق وتستقلها عائلة مكونة من ثمانية أشخاص. قائد المركبة الذي وجد عشرات الأشخاص ممن أسعفوه ونقلوه إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج اللازم وغادر، لم يكن يتوقع أنه قدم خدمة للشباب «المتهور» الذين عادوا إلى طيشهم والسير بسرعة جنونية على ذلك الطريق، أحد الشباب وهو حمدان المزيني أكد أن «ساهر» لن يكون قادرا على ضبطه طالما هو ينظر إلى السماء، وقال: «لو كنت أقود طائرة قد أخشى فلاشات ساهر، لكن بهذه الوضعية مع بقاء الكاميرا على تلك الحالة فهذا يعني أنه لن تلحق بي أي عقوبة في تلك المنطقة بالتحديد». من جهته، يتابع مرور الرياض باستمرار الكاميرات المثبتة في الطرق الرئيسية والعمل على تحديثها بشكل دائم وإصلاح الخلل الذي يطرأ عليها، فيما تم سحب كاميرات مثبتة في أماكن متفرقة في الرياض ووضعت في أماكن أخرى وذلك وفقا لاستراتيجية المرور التي تسعى إلى تغطية المدينة بالكاميرات للحد من الحوادث المرورية نتيجة السرعات العالية.