لم أجد أبلغ من كلمات راعي بطولة كأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وتحويرها لكي أضعها عنوانا لهذا المقال.. فقد كانت المباراة بغض النظر عما حدث فيها من أحداث وتحولات فنية كرنفالا وفرحة واحتفالا لأبناء مكة للتقدير الذي حظوا به بإقامة المباراة بمكةالمكرمة فقد كان إقرار مكان المباراة فيه الكثير من العمق وعدم السطحية من قيادتنا الرشيدة!! فقد كان التنظيم للمباراة بكل ما فيه أكثر من رائع، كان نجمه الأوحد هو الجماهير الحاضرة التي ملأت الملعب عن بكرة أبيه، بدأت المباراة حماسية من قبل الوحدة يصاحبه هدير جماهيره التي كانت الأكثر عددا وتفاعلا رغم أن الهجمات كانت تفتقر للزيادة العددية نتيجة للتحفظ الدفاعي للفريق الذي فرضه المدرب مختار مختار، اتضح من خلال مجريات الشوط الأول في بداياته أن هناك توازنا هلاليا لتوقع مدربه ما سيواجهه من حماس الوحدة نتيجة عامل الأرض والجمهور الذي يصب لصالحه ولهذا فقد اعتمد على إغلاق جميع منافذ الوسط والاعتماد على الهجوم المباغت السريع وخاصة عن طريق السويدي ويلي، وأيضا وما لا يجب إغفاله أن الخبرة والثقة في مثل هذه المباريات رجحت كفة الهلال؛ لذا فقد تم إطفاء هذا الحماس بهدف أول بعد أن تلاعب ويلي هامسون بالظهير الأيسر ورفع كرة ولا أحلى للمصري غير المراقب أحمد علي، فقد كان الهدف بداية «حكاية نهاية حلم» بالنسبة للفريق الوحداوي، وبعد ذلك تابع الهلال زحفه نحو الظفر ببطولة كأس ولي العهد من خلال أجانبه المتألقين، فيتلاعب مرة أخرى ويلي هامسون ويجهزها للزوري فيسجل أحلى الأهداف وبعدها يمرر أحمد علي للشلهوب ليسجل الثالث، ومن مرتدة سريعة بين الأجنبيين، فيسجل ويلي هامسون الهدف الرابع وأكمل عدد الأهداف العابد.. و«يستاهل الكأس من شاله» وألف مبروك للهلال ولجماهيره هذه البطولة المستحقة. · بالبوووووز: - الهلال قوته في «أجانبه» فهم من يصنعون الفارق له في غالبية مبارياته.. ولهذا يجب أن تتعلم إدارات الأندية من تجربة الفريق الهلالي في ذلك، وأن الرخيص مخيس ياهووو!!. - لقد بدأ ياسر سعيد في هذه المباراة «مترهلا» بطيئا، ولهذا فجلب أحمد علي كان ضربة معلم من قبل إدارة الهلال. - توقع وليس أمنية: ستهبط الوحدة للدرجة الأولى.