جولة تلو الجولة والقدساويون يعلنون اقترابهم بشكل مخيف من حافة الهبوط فالإدارة انشغلت بالانتخابات واللاعبون ما هم سوى أشباح في المستطيل الأخضر يؤدون دون روح وكأنهم استسلموا للمصير المحتوم، وأعضاء الشرف يعتقدون أن وجبات البوفيه المفتوح بقصد رفع المعنويات هي الحل. «شمس» بدورها في ظل تذبذب المستوى وقرب الفريق من الهاوية تتساءل هل بالإمكان الإصلاح في الفترة القادمة وماهية تلك الحلول المناسبة والضرورية لإبقاء الفريق في الدوري الممتاز. أقيلوا المدرب واجمعوا الرجال الأوفياء عضو شرف النادي جمال العلي طلب من الإدارة سرعة إلغاء عقد المدرب وتكليف المدرب الوطني خالد المبارك باستلام زمام الأمور في الفترة الحالية، فالأمور صعبة جدا وحساسة، والقادسية باتت قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، ولا مجال للانتقاد في الوقت الحالي «كم أتمنى أن تعجل الإدارة بإلغاء عقد المدرب وتبعد جميع الإداريين الحاليين؛ فهم لن يقدموا للفريق أي شيء جديد في الفترة الحالية، وأطالب كذلك بفتح الباب لمحبي النادي من لاعبين قدامى وإدارات سابقة والجلوس معا؛ للعمل بإخلاص والتفكير في كيفية إنقاذ الفريق من حبل المشنقة، بالإضافة إلى حل مشاكل اللاعبين، فهم في النهاية محترفون، ويتقاضون رواتب على ذلك، فعليهم أداء ما هو مطلوب منهم على أكمل وجه والابتعاد كل البعد عن الأحاديث والمهاترات التي تخص الانتخابات كما حدث في الآونة الأخيرة، وكل ما نطلبه أن يجتهدوا في الملعب حتى بقاء القادسية مع الكبار ومن أراد الرحيل من بعدها فلا مانع لدينا. ابتعاد الهزاع بحاشيته والمدرب الجبان اللاعب الدولي السابق وجدي مبارك الشريدة رأى من خلال متابعته للفريق في الآونة الأخيرة والمستويات المتذبذبة التي يقدمها اللاعبون أن الحل لإنقاذ الفريق لن يتأتى إلا بابتعاد رئيس النادي الحالي عبدالله الهزاع وحاشيته من إداريين وطاقم فني بأكمله وتسليم الأمور في هذه الفترة الصعبة لأحد رجالات النادي أصحاب الخبرة، فالوضع متأزم ولا مجال للتفكير، فيجب على الهزاع أن يرحل بدون أي نقاش، وأن يبتعد هذا المدرب الجبان قليل الحيلة بعد أن أثبت أنه لا يفقه في الكرة بالإضافة إلى ضعف شخصيته، وكم أتمنى أن يتم تسليم الأمور للمدرب الوطني حمد الدوسري؛ فهو مدرب ناجح وقادر على تسيير الأمور وإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، فكم أتمنى بعد أن تغنى الهزاع بلجنة الاستثمار أن يرحل ويجعلنا نتغنى بلجنة الإنقاذ. إدارات متغطرسة واللاعبون هم سر البقاء اللاعب الدولي السابق عارف بورشيد رأى أنه من المستحيل في يوم وليلة أن تعود القادسية إلى بر الأمان «أنا أعلم أن الجميع لا يريد الانتقاد في الوقت الحالي، ولكن هناك حقيقة مرة لا بد من ذكرها فالنادي على مر السنين يمر بإدارات متغطرسة منفردة بالرأي لا تأخذ برأي أحد ولا تريد من أي شخص أن يتدخل في أمورها وفوق ذلك لا تدعم بالشكل الإيجابي ولا تنجح في اختيار المدربين واللاعبين المتميزين، وتتسابق في بيع نجوم النادي وهذا يعد تعنتا أضاع النادي على مر السنين، وبالطبع أستثني إدارة الرجل الناجح علي بادغيش، وفيما يخص انتشال الفريق فالوضع والله في غاية الصعوبة لذلك علينا تحديد ما هو مطلوب من اللاعبين والإدارة فقط ونسيان بقية الأمور، فالإدارة عليها أن تسعى جاهدة لتصفية الأجواء للاعبين وإبعادهم عن جو الانتخابات، واللاعبون عليهم أن يشعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، أما الإداريون والجهاز الفني فلا يمكن أن نطلب منهم شيئا؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فكيف أطلب حلولا منهم وهم لا يقدمون أي شيء من الأساس. الأوضاع صعبة للغاية وأنا رجل المهمة المدرب الوطني حمد الدوسري رأى أن تحميل اللاعبين المسؤولية الكاملة شيء فيه الكثير من الإجحاف أو حتى تحميل أي شخص آخر «الجميع يتحمل ما يدور في أسوار النادي، فالمشاكل تحاصر الفريق من كل الاتجاهات، فماذا تتوقع من فريق يعيش وسط دوامة الانتخابات وشكاوى المحاكم والتراشق الإعلامي هل تريده أن يتصدر الدوري الممتاز فهذه جميعها أمور محبطة وقاتلة فكل ما نريده الآن تكاتف الجميع وأن يكونوا يدا واحدة وأن يتناسوا جميع الأمور إلى أن نضمن بقاء الفريق في مصاف الدوري الممتاز ولو عرضت علي مهمة تسلم زمام الأمور في هذه الفترة العصيبة فأنا على استعداد ولن أتردد، وأنا على قدر المسؤولية إن شاء الله» .