كشف المدير العام لمكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج، أن المديرية ستوقع مذكرات تفاهم مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وجامعات الملك عبدالعزيز، والمجمعة، وشقراء قريبا، بعد أن أبرمت مذكرات تفاهم مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح بعد إبرامه أمس، مذكرة تعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف الحد من انتشار المخدرات والوقاية من أضرارها في المجتمع، بحضور محافظ المؤسسة الدكتور علي الغفيص، أن المديرية متواجدة في أكثر من 25 ألف مدرسة، وفي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ووزارة الثقافة والإعلام وغيرها، وأنها تسعى لفتح قنوات تواصل مع جميع مؤسسات الدولة وتشكيل فريق عمل مشترك. وأكد اللواء المحرج أن المملكة مستهدفة من تجار وعصابات المخدرات التي تنوي الشر للبلاد والشباب مرجعا ذلك للوفرة المادية ولاعتبارات دينية كون المملكة قبلة الإسلام والمسلمين، مبينا أن التعاون يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المجال الوقائي لتوعية المجتمع بأضرار المخدرات والمساهمة في تفعيل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات. وأشار إلى أن الجانبين سيعملان على تحديد مجالات التعاون بينهما لتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات من خلال برامج تدريبية وورش العمل ومؤتمرات وندوات وملتقيات، كما سيسعى الطرفان إلى اجتياز المعوقات والصعوبات التي تعترض برامج الوقاية من المخدرات. وشدد اللواء المحرج على أن القضاء على المخدرات مسؤولية المجتمع بأكمله وليس المديرية فقط «نحتاج للجامعات وأئمة المساجد والمدارس والقطاع الخاص، ونتطلع للوصول إلى المبتغى، وأن نكون متواجدين ميدانيا وتوعويا وعلى جميع المستويات»، مشيرا إلى أن المديرية بحاجة لتطوير عملها في الحاسب الآلي والتقنية. من جهته، أكد المهندس علي الغفيص، أهمية التعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات للقضاء على آفة المخدرات، مبينا حرص المؤسسة على دعم أهداف المديرية في توعية المجتمع بأضرار المخدرات ومكافحتها والحد من انتشارها. وأوضح أن الجانبين سيعملان على تفعيل برنامج التعاون بينهما من خلال تنفيذ البرامج والحملات التوعوية في الكليات والمعاهد والمراكز التابعة للمؤسسة للجنسين ودون تحديد فترة محددة، وكذلك في مجال المعارض التوعوية.