خرج الآلاف من مواطني الأردن إلى الشوارع في العاصمة عمان ومدن رئيسية أخرى عقب صلاة الجمعة، أمس، مطالبين بإصلاحات سياسية. وجاء التجمع الأكبر بالمسجد الكبير وسط عمان حيث ردد متظاهرون شعارات، ورفعوا لافتات تطالب بحل مجلس النواب وتعديل الدستور والمزيد في محاربة الفساد. وجرى نشر عدد كبير من رجال الشرطة في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات مع الموالين للنظام، مثل تلك التي شهدتها مظاهرات الأسابيع الأخيرة. وقد احتشد عشرات المؤيدين للحكومة في موقع قريب. أخلت قوات الأمن الجزائرية ساحة الشهداء وسط العاصمة من عشرات «المقاومين المعتصمين» وهم مدنيون سلحتهم السلطات لمساعدتها في مكافحة الإرهاب، ويطالبون بتعويضات مالية كما وعدهم الرئيس بوتفليقة خلال الحملة الانتخابية لولايته الرئاسية الأولى عام 1999. وبدت الساحة خالية من أي متظاهر وقد وضع حولها سياج حديدي «لإجراء أشغال تغيير البلاط»، ما أثار سخرية الصحافة المحلية التي قالت إن «السلطات تخشى أن تتحول الساحة إلى ميدان تحرير آخر». أكد مسؤول كبير في حزب روسياالمتحدة الحاكم في روسيا أن الحزب يريد ترشيح رئيس الوزراء فلاديمير بوتين في انتخابات الرئاسة عام 2012. ودفع الغموض بشأن ما إذا كان بوتين سيسعى للعودة إلى الرئاسة أم سيدعم الرئيس الحالي ديمتري ميدفيديف فصائل من النخبة السياسية إلى التحدث بشأن القضية. ولمّح ميدفيديف وبوتين إلى أنهما ربما يخوضان الانتخابات المقبلة، لكنهما قالا إنهما سيقرران معا من سيخوض منهما الانتخابات. ويقول محللون سياسيون إن بوتين هو الذي سيتخذ القرار النهائي.