أكد قاضي محكمة التمييز بالرياض الشيخ الدكتور إبراهيم الخضيري، أن علاج الأمراض النفسية يكون باستخدام القرآن الكريم والأدعية النبوية الصحيحة، مدللا على ذلك بقوله تعالى «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين»، والشاهد هو قوله عز وجل «فيه شفاء للناس» أي فيه علاج لهم، وبما دل عليه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة المطهرة، والتجارب الطبية التي أباحها الله، وليس بما حرّم الله. واستنكر الخضيري قول إن الموسيقى يمكن أن تكون علاجا للأوهام والأمراض النفسية، مؤكدا أن الداعمين لقول إن الموسيقى علاج نفسي، هم من معتنقي فكر المدارس الغربية، فهم، أي المدارس الغربية، يستخدمون الموسيقى ليهدئوا جنهم وشياطينهم وليحضروا من شاؤوا ويغيبوا من شاؤوا منهم، فيزعمون أنها تحدث لهم نفعا وهي ليست كذلك، بل هي مسكنات يعقبها هزات وعواصف وهلاك ودمار، أما المؤمن فإنما تسكن نفسه وتحصل له الطمأنينة والسكينة بذكر الله، قال الله تعالى «الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب»، فإذا قرأ آيات الله وذكر الله واستمر بذكر الله حصلت له الطمأنينة وحصل له علاج للأمراض النفسية الكثيرة، ولو كانت الموسيقى تنفع لنفعت كثيرا من الذين يتغنون بها، وعندهم ملفات في المصحات النفسية، وهم يسمعون الأغاني ليلا ونهارا ومع ذلك لا تسمن ولا تغني من جوع.