منحت الشركة السعودية للكهرباء شركة ألستوم جريد عقدين للوحدة المسؤولة عن تخطيط وتنفيذ وتشغيل شبكة الكهرباء السعودية بأكملها، بقيمة 57 مليون يورو، وأوضح رئيس ألستوم جريد هنري بوبارت لافارج، أن الشركة كواحدة من أقدم الشركات في مجال معدات الطاقة تقدم حلولا فعالة من شأنها أن تساعد الشركة السعودية للكهرباء على توسيع وتعزيز شبكتها الكهربائية. وقال لافارج إن القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في المملكة تقدر اليوم بنحو 40 جيجاواط، واستنادا إلى معدل النمو المتوقع 7-8 ٪ في الطلب على الطاقة الكهربائية، سوف تصل هذه القدرة إلى 70 جيجاواط بحلول عام 2020، مشيرا إلى وضع السلطات خطة تنموية طموحة لتعزيز موارد الطاقة في المملكة على المدى الطويل: «وفي إطار هذا البرنامج سوف تزيد نسبة مشاريع تسليم المفتاح لألستوم جريد مما سيزيد قدرة الشبكة الكهربائية وكفاءتها في المنطقة الوسطى من البلاد. من جانبه قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء SEC صالح العنيزان «تعد ألستوم جريد شريكا رئيسيا لنمونا، ويساهم هذان العقدان الرئيسيان في تعزيز تعاوننا الاستراتيجي، ويشمل نطاق العرض لشبكة ألستوم إدارة المشروع بأكمله بدءا من التصميم، والمشتريات واللوجستيات وصولا إلى تفعيل الطاقة بما في ذلك توريد محولات الكهرباء 132 كيلو فولت، ومفاعلات القدرة، وحلول الأتمتة». وكشف العنيزان عن أن ملحقات محطات 132 كيلو فولت الخمسة تقع في ديراب، حريميلا، آل حايت، البقعة والروزان. وأكد أن المحطتين الجديدتين الواقعتين في الرياض 132 كيلوفولت/ 13.8 كيلوفولت سوف تساهمان في تحسين إمدادات الطاقة في مستشفى الملك فيصل ومنطقة آل طاوون.