رواية تاريخية ينجلي فيها ظلام الليل عن عقل بشري أقل ما يوصف به هو الدهاء والمكر, لكن للأسف في الاتجاه المعاكس للخير.. فهو يغوص في أعماق الجنون والشر وزرع الفتن. بعد انتهائي من قراءة النسخة استرجعت مرارا وتكرارا! كيف لبشر أن يفعل هذا؟ دهاء وتخطيط لدرجة أنه أوهم الناس بأنه يملك الجنة Abdulrahman Alamoudi أستطيع تشبيه الرواية بالتضاريس الجبلية. في بعض مراحل القراءة كنت على وشك الاستسلام وترك الكتاب. في مقاطع أخرى كنت أشعر بطاقة غريبة تجعلني أتحدر وكأن اتجاهات الهواء والماء اتفقت أن تحملني. كانت اختصارا لتاريخ الدين أو الممارسة الروحية. كيف يولد الدين، ثم يشب، ثم يشيب. Aysha Alkusayer ها أنا أقف مشدوهة أمام هذه الرواية الرائعة. لما حوته من حقائق ومعلومات، حول جماعة الإسماعيليين الذين طوروا تحت إمرة حسن الصباح جيشا من الفدائيين لا يقهر ولا يرد. وكم كانت دهشتي عظيمة حينما علمت أن هؤلاء الفدائيين مغرر بهم تحت وهم الفردوس والجنان التي يمتلك حسن الصباح مفاتيحها. رواية رائعة بحبكة قوية. حوت الكثير من التفاصيل المؤلمة. ويكفيني أن أعرف أن رواية سمرقند لأمين معلوف اتخذت من هذه الرواية أحد مراجعها الرئيسية. Reem مقدمة سخيفة للناشر ارتهان ثقافي للبروباجندا الغربية الحديثة لا مسوغ له، عبر مقارنة حسن الصباح بيلتسن موسيليني وهتلر على اعتبار أنهم طغاة ومجرمون! ثم يعرج لمقاربة أخرى أكثر حداثة إلا أنها مستشرقة حين يعقد مقارنة من بعيد بين القلعة الإيرانية الإسماعيلية وبين الإسلام. حجر معياري والميزان الثقافي لا يزال ميالا بأثقال ليست عربية. عموما الكتاب يأتي بالنسبة إلي على الأقل كتتمة متصلة مع سمرقند لأمين معلوف. هذه المرة عن رفيقه حسن الصباح الذي قدم للإسماعيلية تلك المسحة الأسطورية التي دفنت في قلعة الموت. الجنة التي امتلك مفاتيحها حسن الصباح فأثثها بالحور العين والوحوش التي تلاعب الغزلان وأنهر الخمر واللبن في خدمة فدائيي الموت، الذين سيقدمون حياتهم رخيصة في سبيل الصباح للفوز بالجنة. ابن طاهر وحليمة، الأمة والفدائي ثنائيتان سيشغلان بال من يقرؤها حتى ينتهي. muhammad lafi