رفض رئيس اللجنة الرئيسة للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم وعضو الاتحاد عمر المهنا التعليق على قضية اعتزال الحكم الدولي فهد المرداسي الذي اتهم المهنا بالتشكيك في أمانته، مطالبا الإعلام المحايد على حد تعبيره بالرد بدلا عنه والتعليق على هذا الأمر «لن أعلق على قرار المرداسي بل أتمنى من الإعلام والأشخاص الأمينين والنزيهين فيه بالرد على ما قاله المرداسي والحديث بدلا مني كونهم يدركون حقيقة العمل الذي تقوم به اللجنة في الوقت الحالي برئاسة عمر المهنا». وعن رأيه في الانتقادات التي طالته في الأيام الماضية من بعض الخبراء في التحكيم بسبب عدم دفاعه عن المرداسي بعد الهجوم اللاذع الذي تعرض له بعد قيادته لأحد اللقاءات إضافة إلى بعض الأقاويل التي ترددت بأنه شخصيا عمل على تطفيشه، قال «سياسة اللجنة واضحة في هذا الموسم فلم يسبق لنا الدفاع عن أي حكم ارتكب أخطاء، من هذا المنطلق نبحث على أن نقلل من أخطاء الحكام من خلال عدم الدفاع عن المخطئ.. إذا ما الذي يريده مني هؤلاء؟ هل يريدونني أن أخرج عبر الإعلام وأقول إن الحكم فهد المرداسي لم يخطئ في حق فريق نجران والخبير الأجنبي بنفسه بعد اطلاعه على شريط المباراة أقر بالأخطاء التي ارتكبها المرداسي بحق نجران وقال بالحرف الواحد المشكلة أن الأخطاء جاءت بحق فريق واحد طوال اللقاء». واستغرب المهنا من بعض منتقديه، وما إذا كانوا يريدونه أن يضلل الرأي العام في سبيل الدفاع عن المخطئ «هل يريدونني أن أضلل رأي الشارع العام في سبيل الدفاع عن حكم مخطئ؟ أما عن بعض ما قيل عن المرداسي من كونه يتدرب مع فريق التعاون وأنه يقوم بتدريس أبناء أعضاء شرف النادي ويعمل في مدرسة واحدة مع أحد لاعبي الفريق فهذا الأمر تم إيضاحه للرئيس العام لرعاية الشباب وعليه تم التأكد من صحة هذه الأقاويل وتم تفنيدها بخطاب رسمي للأمير نواف بن فيصل». وأضاف المهنا «المرداسي يقول إنني عندما سألته هل يتدرب مع فريق التعاون يرى أنني أشكك فيه، ولكن الأمور لا تقاس بهذه الطريقة، ومن حقي أن أتأكد من الأمور المبهمة بالنسبة لي، وما أريد أن أقوله أيضا، هل يريد المرداسي أن أنقل الموضوع بصورة خاطئة للأمير نواف بن فيصل؟ فسؤالي له عن حقيقة تدربه مع نادي التعاون كان للتأكد فقط وليس للتشكيك كوني أريد أن أنقل الموضوع بالصورة الحقيقية للرئيس العام, فلو كان هناك تشكيك في الحكم فهد المرداسي لما قمنا بتكليفه لإدارة هذا اللقاء إطلاقا». وواصل المهنا حديثه «هناك من يقول أيضا إنني سعيت لتطفيش الحكم فهد المرداسي أو إنني أعمل ضده وهذا كلام مردود عليه لسبب بسيط وهو أنني لو كنت فعلا كما يقولون لما تقدمت له بطلب استثناء من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب لكي يتم منحه الشارة الدولية وهو الذي لم يكمل النصاب القانوني في تحكيم الدرجة الأولى». في جانب آخر حملت الإحصاءات في طياتها أن المرداسي كان أكثر من رفع البطاقات في الملاعب السعودية في 13 مباراة قادها في دوري زين السعودي، وذلك طبقا لما أورده موقع «دورينا» الإحصائي المتخصص في الدوري السعودي. ورفع المرداسي قبل قرار الاعتزال 73 بطاقة ما بين صفراء وحمراء، تلقى فريق نجران الرقم الأعلى من البطاقات التي أشهرها بواقع 13 بطاقة يليه الفتح ب 8 بطاقات. وحازت البطاقات الصفراء على النصيب الأكبر من مجمل البطاقات التي أشهرها المعتزل ب 66 بطاقة صفراء كأكثر حكام دوري زين إشهارا للبطاقة الصفراء، حظي منها لاعبو فريق نجران على أكبر عدد منها ب 10 بطاقات صفراء من بين الفرق التي أدار المرداسي مبارياتها. ورفع فهد المرداسي بطاقة صفراء واحدة في وجه لاعبي فريق الاتفاق كأقل لاعبي دوري زين نيلا للبطاقات من يده. واشترك فهد المرداسي مع ثلاثة حكام من دروي زين وهم فهد العريني وعبدالرحمن العمري وخليل جلال في أكثر من منح البطاقات الحمراء ب 7بطاقات حمراء، تحصل فريق نجران على 3 بطاقات منها وتوزعت بمعدل بطاقة واحدة على الأهلي والرائد والحزم. واستمر في بقائه أولا كأكثر من أشهر البطاقات على شوطي المباراة بمنحه البطاقات في الشوط الأول بواقع 25 بطاقة وكذلك أكثر من أشهرها في الشوط الثاني ب 48 بطاقة .