عندما نقول ونردد دائما أن ثمة أزمة واضحة في الخطاب الإعلامي النصراوي.. منذ تأسيس النادي وحتى الآن.. فيجب أن تتأكدوا أن هذا الكلام لا نرميه جزافا.. ولا نقوله من باب الاعتباط أو التهكم على ناد يعد من الأندية «الفقيرة»، فنحن ليس بيننا وبين «النصر» شيء! ولكن.. نحن نقدم دروسا وخارطة طريق.. حتى يتجاوز هذا «النادي» أزمته، ويتقدم خطوة للأمام.. و «يتسنع» مثل بقية الأندية «المتسنعة»! فعندما نكشف النقاب عن مكامن الخلل في الخطاب النصراوي.. نحن في الحقيقة نقدم خدمة جليلة لا يستطيع «النصراويون» تقديمها..على اعتبار أن فاقد الشيء لا يعطيه! لاحظوا معي.. ما حدث بعد مباراة النصر والأهلي الأخيرة.. فالفريق الذي قابل النصر لم يكن الهلال.. على الرغم من أن جميع ردود الفعل النصراوية كانت توحي بذلك.. وأن الهلال هو المستفيد من الأخطاء التحكيمية التي حدثت في المباراة «هل تسمحون لي أن أضحك هنا؟» ولو أخذنا تصريح رئيس النصر كأنموذج على الأزمة الواضحة في الخطاب النصراوي التي أشرنا إليها سابقا، لوجدنا أن التصريح كان موجها ضد «الهلال».. ولم يكن ضد الحكم أو الأهلي باعتباره الفريق الخصم، حتى إن نجل الرئيس النصراوي سأل والده: هل الحكم يشجع الهلال؟ وفق تصريحات الرجل الأول في البيت الأصفر. بالله عليكم.. أليست هذه أزمة واضحة في التعاطي الإعلامي؟ ولا أدري كيف يكون الهلال مستفيدا على الرغم من الفارق النقطي الكبير؟ صدقوني يا أحبتي النصراويون.. كل هذه التشنجات والرمي باتجاه الهلال.. هو نتيجة «عقدة» مستديمة لا يمكن أن تنتهي بسهولة ما دمتم تفكرون بهذه الطريقة.. فالهلال تجاوزكم بمراحل.. وأنتم ما زلتم في مكانكم.. حققوا أي شيء.. نافسوا بشكل أقوى.. فربما فكرنا وقتها في الالتفات لكم، والهلال ماض في طريقه نحو تحقيق الألقاب المشروعة! ولن نرضى أن يطلق علينا أحد لقبا لا نستحقه أو نغيب عنه أكثر من عشر سنوات.. بالتوفيق لكم!