وعد ديوان الخدمة المدنية بالتحرك الجاد في أمر تعديل مستويات «معلمي الأبناء» ودعم مطالبهم بدمجهم مع «معلمي التربية». وذكر مصدر ل«شمس» أن وزير ديوان الخدمة المدنية محمد الفايز وعد المعلمين بمناقشة قضية تحسين مستوياتهم بعد أن علم أن غالبيتهم عينوا على المستوى الثاني بينما عين آخرون في نفس قطاعهم بعدهم على المستوى الخامس وهو ما يتعارض مع أنظمة ديوان الخدمة المدنية بحسب المصدر الذي تحتفظ «شمس» باسمه. وكان أكثر من 500 معلم تجمعوا أمام مبنى الوزارة في الرياض أمس الأول حيث سمح لممثليهم بعرض مشكلتهم التي تلخصت في مطالبتهم بالدمج ومساواتهم بزملائهم في مدارس الأبناء الذين تعينوا على مستواهم المستحق مع صرف الفروقات المادية والدرجة المستحقة. وقال ممثل المعلمين بندر الرفيعي ل«شمس» إنهم يطالبون بتنفيذ الأمر الملكي بدمج مدارس الأبناء بوزارة التربية والتعليم الصادر بتاريخ 21/5/ 1424ه ودعم ببرقية تأمر بتنفيذه دون النظر في أي تأجيل برقم 9231 وتاريخ 17/10/ 1428ه. وأضاف أن تنفيذ الأمر بتحسين مستويات جميع المعلمين والمعلمات والتي استحدث لها 204 آلاف وظيفة على المستويين الرابع والخامس لم يتم، إضافة إلى ضرورة حل مشكلة المعلمين المتعاقدين على عقود «مادة 25/2» إما بتثبيتهم أو بتنفيذ الأمر الملكي بإحلالهم محل المعلمين المتعاقدين غير السعوديين، وكذلك تثبيت معلمات العقود وإعادة النظر في رواتبهن القليلة التي تخالف الأوامر بأن يكون الحد الأدنى للرواتب هو ثلاثة آلاف ريال. وذكر الرفيعي أن «إدارة الثقافة» استمعت لمطالبهم وذكرت لهم أنها ستخضع مسألة الدمج إلى التصويت. إلى ذلك أكد مصدر في وزارة التربية والتعليم ل«شمس» عدم وجود أي علاقة للوزارة بمعلمي الأبناء، مشيرا إلى أن وزارة الخدمة المدنية هي التي ستتابع موضوعهم مع مرجعهم. وفي جدة تجمع 40 خريجا جامعيا أمام مبنى إدارة التربية والتعليم للمطالبة بتوظفيهم ولإبداء اعتراضهم على اختبار القياس الذي يقف حجر عثرة أمامهم حيث تجاوز بعضهم سن الثلاثين وما زالوا بلا عمل. وطالب الخريجون خلال لقائهم مدير الإدارة عبدالله الثقفي في إحدى القاعات بإيصال صوتهم للمسؤولين في الجهات المختصة للإسراع في تعيينهم. وذكر عدد من الخريجين أنهم يرفضون اختبارات القياس التي أصبح تجاوزها بمثابة الشرط التعجيزي لتعيينهم، ودعوا إلى مساواتهم بخريجي كليات المعلمين .