تبدأ فرنسا الاثنين المقبل، تطبيق حظر ارتداء الحجاب الإسلامي الكامل «البرقع أو النقاب»، في كل الأماكن العامة تحت طائلة دفع غرامة، ويستهدف هذا القانون أقل من ألفي امرأة، فيما تشهد البلاد نقاشا سياسيا محتدما حول مكانة الإسلام وموضوع الهجرة. ومع تطبيق هذا القانون الذي أقر في 11 أكتوبر 2010 بعد نقاش صاخب، تصبح فرنسا أول بلد أوروبي يطبق مثل هذا الحظر. ويحظر القانون إخفاء الوجه بحجاب أو قبعة أو قناع في الأماكن العامة، أي الشوارع والحدائق العامة ومحطات القطار والمتاجر. ولا يحق لقوى الأمن أن تنزع الحجاب عن وجوه النساء الرافضات، لكنهن يعرضن أنفسهن لدفع غرامة تبلغ قيمتها القصوى 150 يورو «900 ريال». من جهة أخرى، يتعرض الرجال الذين يرغمون امرأة على ارتداء الحجاب، للسجن عاما ودفع 30 ألف يورو «180 ألف ريال» غرامة. وتتضاعف العقوبة «السجن عامين و 60 ألف يورو «60 ألف ريال» غرامة، إذا كانت الفتاة التي ترغم على ارتداء الحجاب قاصرا.