الفيصلي X الفتح التعاون X الحزم إينتراخت فرانكفورت X فيردر بريمن ماريتيمو X ناسيونال ماديرا يبدو أن الألقاب التي أصبحت تطارد الهلال أينما ذهب تغيظ الآخرين الذين لا حول لهم ولا قوة إلا التغني بأمجاد الصدفة التي لا تعني شيئا. لقب نادي القرن وبعده لقب نادي العقد بحثا عن الهلال والتصقا به لإنصاف مسيرته البطولية التي شهدت الكثير من الإنجازات المتلاحقة. لن أكون مبالغا إذا قلت إن الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء قد عثر على ناد فتح شهيته للإبحار في عالم الإنجازات من خلال الأرقام القياسية التي يحطمها الواحد تلو الآخر على مختلف الأصعدة. ولا أدري ما الذي يبحث عنه المقللون من إنجازات الموج الأزرق الذين لا هم لهم ولا غم إلا محاولة حجب الحقيقة التي تقول وبالأرقام إن الهلال فريق مميز في كل شيء وانشغلوا عن أدوارهم الرئيسية في أنديتهم -التي تحتاج إلى آرائهم- بمحاولات التقليل من البطل الأزرق. معادلة بسيطة أدعو كل من ينتقص من قدر الهلال النظر إليها بعين العقل ولو لمرة واحدة.. كيف لا يستحق الهلال أن يكون صاحب التفرد بالأرقام والأولويات والألقاب والواقع يقول إنه الفريق الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في دوري زين السعودي للمحترفين حتى الآن. كيف لا يدعوه الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لحضور مهرجان التكريم وسط أبرز نجوم وأندية العالم وهو لا يزال يصنع الفارق في المنافسات المحلية السعودية بكل شيء، سواء كان ذلك بإدارته المميزة التي يقودها الأمير عبدالرحمن بن مساعد أو محترفيه الأجانب المؤثرين أو حتى بحضوره الواضح.. والدليل تغريده وحيدا في سماء الصدارة وبفارق واسع عن أقرب منافسيه. وعلى الرغم من اقتناعي التام أن الهلال أفضل بكثير مما نراه عليه الآن وبالإمكان أن يخطو خطوات أوسع نحو حصد المزيد من الألقاب والبطولات إلا أنه يبقى الأميز في كل شيء حتى في كيفية التعامل مع نجومه وإعادتهم إلى الأضواء وتقديم المستويات الرائعة خلال فترة قياسية وجيزة.