أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، أمس، نجاة أحد قادتها العسكريين من غارة جوية استهدفت سيارة مدنية في السودان وأسفرت عن مقتل شخصين. وكشف القيادي في الحركة إسماعيل الأشقر أن ابن شقيقه القيادي في كتائب القسام عبداللطيف الأشقر كان هو المستهدف من الغارة التي اتهمت إسرائيل بالوقوف خلفها عبر استهداف سيارة بجوار مطار مدينة بورتسودان، شرقا، «لكن الله أعماهم ونجاه». وأشار إلى أن ابن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال إسرائيلية ومطلوب لها منذ أعوام طويلة. وكانت وسائل إعلام ذكرت أن عبداللطيف الأشقر، الذي تتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن تهريب الأسلحة لحركة حماس في قطاع غزة، قد قتل في القصف. ويتردد أن الأشقر خلف القيادي في حماس محمود المبحوح، الذي اغتالته إسرائيل في دبي، يناير من العام الماضي.