أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن عملية تخصيص المطارات لن تشمل كافة المطارات في المملكة وسوف تركز على المطارات ذات العائد الاستثماري الجيد ويأتي في مقدمتها المطارات الدولية. وأكد المدير العام للتنمية التجارية والممتلكات في الهيئة العامة للطيران المدني المهندس علاء سمان في تصريحات ل «شمس» على هامش فعاليات ملتقى الشراكة الاستراتيجية مع القطاع الخاص الذي اختتم أعماله بجدة أمس أن عملية تخصيص المطارات في المملكة سوف تتم من خلال التركيز على ذات العائد المادي مشيرا إلى أن من بين هذه المطارات مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الملك خالد الدولي ومطار الملك فهد الدولي ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي. وقال إنه سيتم النظر في المطارات الداخلية التي قد يحقق تخصيصها أرباحا وعوائد للهيئة وأشار إلى أن هناك 11 مطارا داخليا سيتم تحويلها إلى مطارات دولية من خلال التشغيل إلى أقرب نقطة دولية وبالتالي تضمن الهيئة التشغيل الجيد والاستفادة من إمكانيات تلك المطارات خاصة أن الهيئة بدأت في تطوير العديد منها وبناء مطارات الجيل الجديد وأوضح مدير عام التنمية التجارية أن من أهم المشاريع التي ستطرح عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص مشروع تطويروإنشاء مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة الذي من المتوقع أن تصل الاستثمارات فيه إلى ستة مليارات ريال و شهدت الجلسة السابعة حوارا مفتوحا حول وجهات المستثمرين والمشغلين في مجال الشراكة مع القطاع الخاص وأدارها رجل الأعمال صالح التركي وشهد الملتقى على مدى يومين عرض تجارب لخبراء في مشاريع المشاركة مع القطاع الخاص.