استغل عدد من الفنانين العرب قرب موعد انطلاق مهرجان الجنادرية 26 ليروجوا عبر عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية مشاركتهم في المهرجان هذا العام، بغية نيل الفلاشات التي سيحظون بها نظير حضور أسمائهم في المهرجان الوطني الكبير الذي يعتبر أحد أكبر المهرجانات في المنطقة الذي سبق أن غنى فيه ووقف على مسرحه نخبة كبيرة من الفنانين من المحيط إلى الخليج، حيث تسابقت مجموعة من الفنانات والفنانين الزج بأخبار تؤكد مشاركتهم على الرغم من عدم وجود هذه المعلومات في الموقع الرسمي للمهرجان الذي حصر الأسماء المشاركة في المهرجان في محمد عبده، عبدالمجيد عبدالله، رابح صقر، راشد الماجد، عباس إبراهيم، ويأتي الأوبريت الذي يحمل اسم «فرحة وطن» ليستعرض فرحة أبناء الوطن بعودة الملك عبدالله لوطنه وشعبه سالما معافى، مصورا المحبة والتلاحم بين القيادة والشعب، كما يستعرض مكتسبات ومقدرات المملكة وما تعيشه من نهضة وما تنعم به من أسباب الأمن والاستقرار والرخاء، يجسد لحمة أبناء الوطن وتكاتفهم في صناعة الإنجازات ودورهم الحقيقي في دفع عجلة التنمية، كما يعكس مدى الفرحة التي عاشها أبناء المملكة بعد عودة الملك عبدالله من الخارج، ويتكون الأوبريت الذي كتب كلماته الشاعر عبدالله الشريف ولحنه ناصر الصالح ورابح صقر من عشر لوحات غنائية استعراضية تقدم في مدة 40 دقيقة، وتشارك فيه فرق شعبية من كل مناطق المملكة يصل عددها ل 650 شخصا يجسدون لحمة أبناء الوطن وتكاتفهم في صناعة الإنجازات ودورهم الحقيقي في دفع عجلة التنمية. وسيتصدى لإخراجه فطيس بقنة المخرج صاحب الحضور الأميز في المناسبات الوطنية، وصاحب الخبرة في التعامل مع مثل هذه الأعمال التي تمتزج فيها الصورة بالموسيقى والتراجيديا التي تعكس تناغما كبيرا بين الإنسان والأرض، ومن المقرر أن ينطلق المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية في ال13 من إبريل المقبل، وتتابع اللجان العامة بالمهرجان استعداداتها لاستقبال هذا الحدث الثقافي والتراثي المهم بتوجيهات الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة ورئيس الحرس الوطني ومتابعة عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري نائب رئيس الحرس الوطني المساعد تمهيدا لانطلاق هذا العرس الثقافي والتراثي. ومن جانب آخر تم اختيار اليابان هذا العام لتكون ضيف شرف المهرجان لتستعرض دورها وحضارتها كبلد بموارد طبيعية قليلة حققت الثراء في أشكال متنوعة كثيرة نتيجة لانسجام مجتمعها.