حول عدد من أصحاب الفضيلة الخدمة الهاتفية إلى نوع آخر من الخدمات، يتيح للسيدات الاستفادة من الاتصال الهاتفي في حفظ القرآن الكريم. وجاءت البادرة لتوفير الفرصة لكثير من السيدات لحفظ القرآن الكريم بطريقة أسهل بكثير من سابقاتها، وذلك لتوفير الوقت والجهد وفي بعض الأحيان المال. ولم يكن الإجراء سوى خطوة تحت شعار «خدمة المقارئ الهاتفية لتعليم القرآن الكريم»، استحدثتها جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة، من خلال فتح المجال لكل من أرادت أن تصحح تلاوتها أو تحفظ كتاب الله، أو من أرادت الحصول على الإجازة القرآنية بالسند المتصل في رواية واحدة أو أكثر من أي مكان في العالم عبر هذه الخدمة، معتبرة أنها بتلك الخطوة تسعى في إطار التطور الذي تشهده الجمعية، واستخدامها لكل وسائل الاتصال الحديثة لخدمة كتاب الله عز وجل. وتهدف الفكرة إلى إيصال تعليم وتجويد القرآن الكريم، فالتي لا تستطيع أن تحضر إلى المسجد أو لا تستطيع الدخول إلى الإنترنت يمكنها استخدام هذه الخدمة لتجد من يستقبل اتصالها ويقوم بتوجيهها وإرشادها إلى الصواب. ويعمل على المقارئ معلمون متخصصون ومجازون في القرآن، يتولون الاستماع إلى القارئ ويصوبون الخطأ. وأوضح المتحدث الرسمي بالجمعية ضيف الله الحقوي، أن المشروع كان حلما يراود الجميع منذ فترة طويلة، وبحمد الله ذللت الصعوبات أمام كل من أرادت أن تصحح تلاوتها أو تحفظ كتاب الله، أو من أرادت الحصول على الإجازة القرآنية بالسند المتصل في رواية واحدة أو أكثر من أي مكان في العالم عبر خدمة المقارئ الهاتفية «أتاحت الخدمة للجميع تعلم القرآن الكريم من بيوتهن ومكاتبهن بطريقة سهلة ويسيرة، كما وفرنا رقما هاتفيا موحدا ربطناه ب30 خطا هاتفيا يقبل عليه كثير من الناس بقصد الاستفادة من الخدمة»، مشيرا إلى أن الفكرة تعتبر خدمة فريدة لشقائق الرجال اللاتي يحظين بفرصة قراءة القرآن وحفظه دون الحاجة إلى وسائل المواصلات أو تحمل عبء التنقل من مكان لآخر «الخدمة الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وجاءت لتؤكد تميز الجمعية في استخدام جميع وسائل الاتصال من أجل إيصال رسالتها القرآنية».