طالبت سيدة ادعت تعرضها للسحر من قبل مشعوذ كان قد حكم عليه بالسجن ستة أشهر، بالحصول على حقها الخاص من المشعوذ الذي خرج من السجن قبل إكماله المدة لشموله بالعفو. وأكدت السيدة في شكواها للجمعية الوطنية لحقوق الانسان هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية أن المشعوذ دمر حياتها, ولا تزال آثار أعماله باقية، معتبرة أن محاسبته وإيقافه أمر واجب لأنه يستغل مراجعيه في الوصول لغاياته عبر ادعائه العلاج بالقرآن. وذكرت أن المحكمة لم تثبت حقها الخاص في القضية وحكمت عليه لارتكابه الشعوذة فقط. وقالت أم محمد ل«شمس»إن قضيتها بدأت قبل أكثر من عامين حين قررت اللجوء مع أختها لأحد الرقاة الذي أقنعها بقدرته على تحسين علاقتها بزوجها عن طريق قراءة بعض الآيات والأدعية عليها وإعطائها عددا من الطلاسم لاستخدامها، إلا أنه حدث العكس حيث ساءت علاقتها بزوجها وأولادها. ولفتت إلى أنها عندما عادت إليه لتعديل الأمر وإيجاد حل للمشكلة حاول التحرش بها بزعم أنه نوع من العلاج. «وصف لي حجابا وعددا من الطلاسم ب500 ريال لكن بعد ذلك بدأ شعرها في التساقط حتى أصبح رأسها خاليا منه تماما خلال شهر». وأضافت أنه وبعد أن وصلت العلاقة مع زوجها إلى الطلاق لجأت إلى الإبلاغ عن الرجل حيث صدر عليه الحكم السابق. وقدمت السيدة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عددا من الأوراق والطلاسم التي أخذتها من المشعوذ وطلبت عرضها على عارفين بالسحر لتخليصها من تأثيرها ولإثبات الضرر الذي تسببت به هذه الطلاسم على حياتها.