أكد المدير العام للسجون اللواء الدكتور علي الحارثي أن الرعاية التعليمية داخل السجون وصلت إلى المرحلة الجامعية، بحيث يستطيع السجين أن يكمل جميع المراحل الدراسية داخل السجن. وكشفت تقارير صادرة عن المديرية العامة للسجون، العام الماضي، أن نحو 19 من المحكومين بالإعدام يتلقون تعليمهم الجامعي عن طريق نظام الانتساب في الجامعات السعودية في خمس مناطق في المملكة. وأشار اللواء الحارثي إلى وجود برامج تدريبية وبرامج ثقافية متعلقة بالمهارات، كالشعر والنثر والخط والخطابة. وبين خلال محاضرة ألقاها أمس الأول في كلية الملك فهد الأمنية أن السجون هي إحدى المنظومات الأمنية ووسيلة لتصحيح أخطاء أولئك الذين زلت أقدامهم في طرق الجريمة. وأوضح دور السجون الأمني والإصلاحي مع السجناء، واستراتيجية المديرية العامة للسجون، مؤكدا أن الأمن ركيزة أساسية من ركائز الحياة وهو القاعدة الأولى التي يقوم عليها المجتمع ويستمد منها قوته. وأفاد أن السجين يمتلك داخل السجن جميع الحقوق، حيث تقوم إدارة السجن بالاطمئنان عليه وعلى أسرته، وهذا واجب شرعي ووطني وإنساني، وتصل الرعاية أهله وتوفر لهم الرعاية الاجتماعية، والرعاية الصحية، بدعم من الدولة، لافتا إلى أن المديرية العامة للسجون توفر للسجناء جوا من الترفيه من خلال الأنشطة الرياضية، والبرامج الدعوية والإرشادية، حيث تبني المديرية إصلاحيات جديدة لتوفير بنية تحتية مناسبة تساعد على تنفيذ البرامج بشكل جيد.