عاد الهدوء، أمس، إلى مدينة اللاذقية الساحلية السورية، التي شيعت ضحاياها بعد أيام من الرعب بثه شبان مسلحون بالعصي والخناجر وقناصة تمركزوا على أسطح مبان واستهدفوا المارة، ما أسفر عن 13 قتيلا و 185 جريحا. وشلت الحركة منذ الجمعة في شوارع اللاذقية، وأغلقت المحال التجارية فيها بعد أن روعها مسلحون مجهولو الهوية. يأتي ذلك بينما تشهد سورية منذ 13 يوما موجة احتجاجات غير مسبوقة. وكانت مستشارة الرئيس بشار الأسد بثينة شعبان حملت بعض الجهات مسؤولية أعمال العنف التي وقعت في سورية أخيرا، معتبرة أنها تستهدف ضرب التعايش الديني في البلاد، مؤكدة أن هذه المحاولة ستفشل «كما فشلت محاولات أخرى في السابق».