وافق أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن على دراسة قدمتها الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض تختص بشأن المواطنات العاملات في البسطات العشوائية في مواقع متفرقة، حيث اطلع هو وعدد من المسؤولين بالأمانة على تلك الدراسة وشاهدوا تسجيلا وثائقيا مصورا للوضع الواقعي لتلك البسطات. وأبدى أمين الرياض دعمه لمشروع تطوير عمل صاحباتها وترحيبه بإقامته في مناخ يتلاءم مع طموحات أمانة منطقة الرياض في تطوير مرافق المنطقة ودعم المواطنين وأصحاب العمل في كسب لقمة العيش الكريمة في أجواء إنسانية تكفل لهم العيش الكريم وللمستهلك السلعة المناسبة. واعتبر أن المبادرة المتعلقة بتطوير البسطات وما صاحبها من جهود كبيرة من دراسات وعمل ميداني وحلول مناسبة وعروض هي عمل حميد وخيري ويتماشى مع توجه الأمانة في تحويل المشكلات إلى فرص والتحول من ثقافة تطبيق النظام بالمطاردة والعقاب للمخالفين إلى المساندة والتحفيز لهم وحل مشكلاتهم بإيجاد البديل. وشدد على ضرورة وجود ضوابط تكفل سعودة العاملات اللاتي سيحصلن على تلك الفرص وسرعة البدء في الإجراءات التجهيزية والتنفيذية لهذا المشروع الإنساني والاجتماعي، مشيدا بدور الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض وجهودها في متابعة المرافق النسائية في مدينة الرياض وتحديد حاجاتها وسبل تطويرها.