أكدت مصادر مقربة من البيت الهلالي بأن إدارة النادي بدأت فعليا إعداد المخطط الكامل لتجهيز الفريق الكروي الأول للموسم الكروي المقبل بشكل استثنائي وغير مسبوق، مؤكدة أن هنالك قرارات عدة وتعاقدات مع لاعبين على مستوى عال محليين وأجانب، وفرضت الإدارة السرية التامة على مخططاتها وفضلت العمل بصمت إلى حين إتمام الأمور بشكل رسمي. من جهة أخرى تحدث المحترف الروماني في صفوف الهلال ميريل رادوي لموقع أون لاين سبورت الروماني أكد أنه مستاء من تصريحات رئيس نادي ستيوا بوخارست جيجي بيكالي بعد أن صرح بأن رادوي سيعود للنادي الصيف المقبل. وشدد رادوي بأن عودته إلى ستيوا بوخارست مستبعدة تماما، وأنه يرغب في الاستمرار مع الهلال، في تأكيد على تميز شمس في عددها 1891 حين أشارت بأن رادوي وضع الهلال ضمن أولوياته ولديه رغبة جادة في البقاء، وأوضح مصدر قريب من رادوي أن الأخير اجتمع مع إدارة الهلال ومن المرجح أن يمدد عقده حتى 2014. كما تحدث نجم المنتخب الروماني وفريق فيورنتينا الإيطالي أدريان موتو في مؤتمر صحفي أمس عن رادوي وأكد أنه أفضل لاعب وسط في رومانيا، وأن على الجميع احترام قراره بالاعتزال الدولي «رادوي .. أعتبره واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط الرومانيين ويجب علينا أن نتحرم قراره لأنه في المقام الأول يعود إليه, وباعتقادي إن هدأت الأمور فربما تتغير أفكار ميريل رادوي» وعلى صعيد التدريبات عاود فريق الهلال الأول لكرة القدم تمارينه الاعتيادية بعد الإجازة التي منحها المدرب جابريل كالديرون وامتدت ثلاثة أيام، وشهدت التدريبات عودة نواف العابد وعبداللطيف الغنام وسلطان البرقان بعد شفائهم من الإصابة، كما شهدت مشاركة رادوي عقب عودته من رومانيا، فيما سيلتحق اللاعبان المصري أحمد علي والسويدي ويليهامسون بالفريق بعد الانتهاء من مشاركتهما مع منتخبيهما. وتغيب عن الحصة التدريبية أمس ماجد المرشدي بعد أن أخذ إذنا مسبقا من الإدارة لحضور حفل زواج شقيقه. من جهة أخرى، يغادر إلى جدة اليوم المدافع أسامة هوساوي للمشاركة في حفل اعتزال لاعب الاتحاد والمنتخب السعودي السابق أحمد جميل، فيما اعتذر قائد الفريق ياسر القحطاني عن المشاركة في اعتزال اللاعب. وفي سياق مختلف تبحث إدارة نادي الهلال رفقة نظيراتها في النصر والاتحاد والشباب عن الحل الأنسب لمواجهات فرقها بدوري أبطال آسيا التي تقام في إيران، حيث يتحتم على جميع الفرق السعودية المشاركة بالبطولة، اللعب في الأراضي الإيرانية. وأشارت مصادر داخل الاتحاد الآسيوي، بأنهم لن يسمحوا لأي فريق إيراني باللعب على أرضه إذا لم يقدم ضمانات كاملة تكفل حماية بعثات جميع الفرق الأخرى، وفي حال فشلوا في تأمين مطالبهم فإن جميع المباريات سيتم نقلها إلى أراض محايدة .