جميع ما يطرح في الوسط الإعلامي الرياضي كما أراه لا يتعدى «الاختلاف» من وجهة نظري، وهذا الاختلاف سببه التنوع الفكري وهو ما يسمى بحرية الرأي والطرح، وهو حق مكتسب للجميع، ولكن هناك أمورا يجب أن تكون ثوابت وخطوطا حمراء لا يجب المساس بها أو السماح لأحد الاقتراب منها مهما كانت قيمته «المعنوية» في المجتمع أو في أي منظومة إدارية!! قد يكون هناك مجموعة من الإعلام «إياه» قد تعودت على فرض آرائهم وتوجهاتهم ولي أعناق الحقائق لتطويع القوانين الرياضية على مقاسات معينة تناسب مصالحهم في عادة توارثها جيل عن جيل نتيجة ظروف يعيشها إعلامنا الرياضي!! ما جعلهم يتمادون إلى درجة التورم والانتفاااخ، وهذا ما أخاف من «نتيجته» في المستقبل؛ وهنا سوف أطرح موضوعا حيويا يجب الحذر منه والانتباه حتى لا نجد أنفسنا ندخل «نفقه» المظلم بسبب جدل بيزنطي لا فائدة منه، فما أراه أن هناك ممن قدم مصالحه الشخصية على كل مصلحة عامة سيجرنا إلى وضع دون أن يعلم عن عواقبه في المستقبل! ولهذا وبلا تردد يجب إخبارهم بأن هناك ثوابت لا يجب المساس بها أبدا، وتوبيخ كل من تسول له نفسه بتجاوز هذه الثوابت والمسلمات مهما كانت المبررات والمسوغات!! ولذلك فإني أرى أنه من حقنا أن نطالب الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن يفتح تحقيقا ليخبرنا عن الشخص الذي كان خلف طلب لجنة الانضباط بالتهديد بالشطب لحسين عبدالغني إن ذهب «للمحكمة الشرعية» في قضية قذف رادوي له!! مع أن سبب طلبه قضيته مع خالد عزيز!! فكل المجتمع بكافة شرائحه والذي تعتبر قيمه وثوابته الدينية أمورا ولدت معه وتربى عليها وحمل لواء رعايتها ونموها والمحافظة عليها كابرا عن كابر؛ يرفض مثل هذا التصرف من قبل لجنة الانضباط ومن «أيدهم»، فالرياضة وقوانينها لا تجدي إن رفضت تطبيق شرع الله!. بالبوووووز: - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيأتي على الناس سنوات خدعات، يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟.. قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة».