الدمدمة تعني في اللهجة النجدية، المداراة أو التغطية، أو التسليك!! سأتحدث بشفرة لن يستطيع فكها من لا يريد أن يفهم!! ذلك لأن الذي لا يريد أن يفهم لن يفهم حتى «لو حقنت الكلام في رأسه». بداية.. هل تابعتم الذكاء المهني والرد القاصم للدكتور صالح بن ناصر على رئيس اللجنة الفنية «الذي أحترمه كشخص كثيرا» عندما تداخل معه في برنامج الدليل القاطع فأوضح وبكل دهاء مدى «التخبط» الذي تعيشه اللجنة الفنية، في قضية التعاون ونجران؟.. فاللجنة الفنية تعودت أن تطلب من «مندوبيها» أن يحضروا لها قضايا وأحداثا الكي تعمل، وقد تكون «لخدمة» بعض الحبايب!!.. ولكن عندما وردتها قضية من خارج منظومتها «غرقت بشبر مية» !!. وعلى طاري القناة الرياضية، هل تابعتم مثلي آخر حلقة لكل الرياضة؟.. فقد كانت حلقة «قوية» لدرجة أنني بغيت أصدق أن ما جاء فيها هو الصحيح، وخاصة فيما ورد فيها من «أحداث» رواها الضيوف!.. وفعلا تستحق هذه الحلقة أن تكون نهاية البرنامج إلى الأبد!! فقد ذكرتني بالفيلم اللي في نهايته يقوم البطل بالانتحار بعد أن يقتل جميع من بالمنزل؟!. بالبووووز: - يقولون إن النصر عنده «شهود» جاهزون!!.. راح «يشهدون» أن الهلال ما عنده شهود على الأحداث اللي ما نقلتها وسائل الإعلام!! تخيلوا لو صار هالشيء هل تتوقعون يتم استدعاء أحد من الهلال كما حصل مع النصر؟ - من اليوم ورايح أي ناد قبل لا يلعب مباراة لازم مع الخطة والتكتيك والتهيئة النفسية يجهز «شهوده» للشكوى.. ترى الممرات فيها كلام كثير!!. - لست مع من يقول إن المراقب الإداري لمباراة النصر والهلال تم «الإيعاز» له من قبل رئيس اللجنة الفنية بأن يكتب ما كتب عن حسين عبدالغني!! فحتى ولو كان قريبا من نادي الهلال رئيس اللجنة الفنية فهو شخصية محترمة «أنزهه» أن يستغل نفوذه وسلطته في خدمة الهلال. - في الجولة الثانية لبطولة أبطال آسيا اكتملت منظومة الانتصارات السعودية بفوز عريض ومهم لنادي الاتحاد وبنقاط ثلاث كاملة الدسم، أما الليث فبهمة الرجال والإحساس بالمسؤولية والالتفاف حول الكيان وإغلاق بعض الملفات العالقة إداريا سيعوض بإذن الله ما فاته في الجولات القادمة.