قتل 41 متظاهرا على الأقل في صنعاء، أمس، بعد إطلاق النار عليهم من قبل موالين للسلطة عند خروجهم عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام، بحسب ما أفادت مصادر طبية وشهود عيان. وأوضح محمد الصبري القيادي في المعارضة اليمنية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح الذي اعلن حالة الطوارئ في كافة انحاء البلاد، فيما أكدت مصادر طبية أن عدد الجرحى في الهجوم وصل إلى 200. وشوهد عشرات المتظاهرين المضرجين بالدماء يتلقون العلاج داخل خيام العناية الصحية الخاصة باعتصام المعارضين للنظام في ساحة جامعة صنعاء. «غالبية الجرحى أصيبوا في الرأس والعنق والصدر».