رفعت السلطات اليابانية، أمس، مستوى الإنذار من وقوع كارثة محتملة في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، إلى الدرجة الخامسة، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد قبل أسبوع وتسبب في حدوث موجات مد عاتية «تسونامي»، إلى 6548 قتيلا، إضافة إلى عشرة آلاف و354 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين. وتتزامن هذه التقديرات مع مرور أسبوع على أعنف زلزال ضرب الدولة الآسيوية الجمعة الماضي، تلاه تسونامي مدمر، بلغ ارتفاع أمواجه عشرة أمتار، جرفت كل ما اعترض طريقها. وذكرت وكالة السلامة النووية والصناعية أن مستوى الإنذار من وقوع حادث نووي في المفاعل ارتفع إلى المستوى الخامس، على مقياس يتدرج من الدرجة الأولى إلى السابعة، في مؤشر على تزايد سوء الوضع في المحطة النووية.