خالف مدرب المنتخب الفرنسي لوران بلان توجيهات وزيرة الرياضة شانتال جوانو، واستدعى فرانك ريبيري وباتريس إيفرا إلى التشكيلة التي ستواجه لوكسمبورج ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أوروبا 2012 الجمعة المقبل، وكرواتيا وديا بعد أربعة أيام. وكان الاتحاد الفرنسي أوقف ريبيري وإيفرا ثلاث وخمس مباريات على التوالي، بسبب دورهما في المشكلات التي عصفت بالمنتخب خلال نهائيات مونديال جنوب إفريقيا نتيجة استبعاد زميلهما نيكولا أنيلكا لشتمه المدرب حينها ريمون دومينيك. وجددت جوانو موقفها السابق بأن عودة هذا الثنائي إلى التشكيلة «غير مقبولة» لكن بلان لم يأبه لموقفها وضم اللاعبين إلى المنتخب. ولا يعد استدعاء ريبيري مفاجئا، نظرا إلى التصريحات التي أدلى بها بلان سابقا عندما قال إنه لا يمكن الاستغناء عن نجم بايرن ميونيخ الألماني في حال كان في قمة عطائه، في حين أن عودة إيفرا مفاجئة نسبيا لأنها كانت مستبعدة، لكن غياب إيريك أبيدال بسبب خضوعه لعملية جراحية من أجل استئصال ورم في كبده، دفعت على الأرجح مدرب «الديوك» إلى الاستعانة بخدمات لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي من أجل سد الفراغ في مركز الظهير الأيسر.