لم يكن لها أي أثر في النفس.. فهي تحكي عن «قصي» الشاب القادم من جدة إلى الرياض لاستكمال دراسته الجامعية.. وهناك الكثير من الاستياء تجاه المجتمع الذي لا أقف معه ككل، لكني لا أعلم لماذا كان الأسلوب غير مناسب.. لم يرق لي كثيرا. الكثير من مقاطع التدخين جعلتني أشعر بأنه لا شيء سوى ما ينفث في هذه الحياة! وتساءلت بعدها عن عدد صفحات الرواية لو محيت منها تلك الكلمات! Shatha Nasser قصة الشاب «قصي» الذي ينتقل من مدينته الساحلية «جدة» ليقضي المرحلة الجامعية في العاصمة الرياض، وهو يصور لنا حياته الانتقالية بين مدينتين مختلفتين. يعيش البطل بإحساس ساخر غير مبال تجاه أي شيء، ينتقد الكثير من العادات التي وجد نفسه داخلها، يهرب من واقعه كل مرة بمراسلة حبيبته البعيدة التي لا تصلها أي من رسائله فهو يكتفي بدسها بين صفحات مذكراته. الرواية رصدت عدة قضايا قد تكون بها جرأة بسبب حساسيتها في تلك الفترة التي اختارها الروائي لتكون مسرح أحداثه. في هذا العمل الذي أعتبره أقرب للمذكرات الشخصية منها للعمل الروائي، نشعر بقوة الترابط وقوة اللغة في أقسام وتكاد تختفي الصيغة الروائية وقوة اللغة وتكون جملا مباشرة أخرجتني أحيانا عن «المزاج» الروائي في مواضع أخرى. Mashael Alamri لم تضف الكثير لي.. فقط أيقنت أن الروايات السعودية تدور في فلك واحد، فيها كثير من انتقاد الواقع، وكثير من الأنثى، وقليل من الإيمان! Aisha Alhozamy