عادت متدربة البيت الأبيض السابقة مونيكا كلينتون للظهور الإعلامي مجددا، وهذه المرة أيضا من باب الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وبعد 15 عاما تقريبا على كشف تفاصيل علاقة مشينة جمعتها بكلينتون، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مقربين من المتدربة السابقة في البيت الأبيض أنها لا تزال تحب رئيس أمريكا الأسبق. ونقلت مجلة «ناشونال إنكوايرير» عن صديق مقرب من مونيكا «37 عاما» قوله «ذكرت لي أنها لا تزال تحب بيل وأنها لا تتوقع أن يمنحها أي رجل السعادة التي منحها إياها بيل». وأضاف المصدر «لم تنجح أبدا في انتزاع بيل من قلبها كما أنها على استعداد دائم لقبول عودته إلى حياتها». وكانت فضيحة مونيكا مع الرئيس الأمريكي السابق أثرت في حياتها الخاصة، وكذلك حياتها العملية؛ فبعد الاهتمام الإعلامي الكبير بها حاولت مونيكا استغلال الأمر ونشرت كتابا بعنوان «قصة مونيكا» تحكي فيه تفاصيل علاقتها بكلينتون من وجهة نظرها ثم عملت بعد ذلك كمقدمة تليفزيونية ثم مصممة حقائب قبل أن تختفي تماما عن الساحة لتعود مرة أخرى قبل أربعة أعوام للتعقيب على السيرة الذاتية لكلينتون والتي تحمل عنوان «حياتي».