رغم أن المحتوى المعلوماتي العربي عن هذه العملية ليس غزيرا مقارنة بغيره من المواقع الأجنبية إلا أن كثيرا من البيانات اختزلت الأمر في عدد من الطرق: أولا: التشويش الأرضي: وهو استخدام مولد ذبذبات Sweep Generator يصدر موجات في هذا المدى الترددي إذا كان عرضها يساوي الفرق بين القيمة العظمى والصغرى وهو 2050 ميجاهيرتز، بمعنى أنه يحدث تدخل مع ترددات القنوات الفضائية بالكامل، ويتعذر استقبالها إذا تم توليف مولد الذبذبات ليصدر موجات بتردد معين بعرض31 «ميجاهيرتز»، وهذا يعني تعذر استقبال الفضائيات ولا تتأثر باقي الفضائيات ذات الترددات الأخرى، ويصبح الاحتمال المنطقي هو تركيب مولدات الذبذبة ضمن أجهزة الاتصالات في كل محطة من محطات إرسال شبكة الموبايل الأرضية أو شبكات المكيروويف الإذاعية والهاتفية الموجودة أصلا، ولا يمكن أن يكون دقيقا إلا إذا توافر الآتي:- «1» تحديد القنوات الفضائية التي يصعب استقبالها أو التي تصاحبها ظاهرة «لا توجد إشارة» والقمر الذي تبث منه وقطر الاستقبال. «2» تحديد المناطق الجغرافية التي توجد فيها هذه المشكلة «حي سكني واحد أو مساحة سكانية محدودة ليست مقياسا يعتمد عليه في الحكم على وجود تدخل من عدمه». ثانيا: التشويش من محطة الإرسال وهي أن ترسل المحطة ترددات كهرومغناطيسية من خلال محطة أرضية للقمر الموجود على ارتفاع 37 ألف كيلو متر من الأرض، ويعاد من خلال القمر نفس الإشارة على تردد آخر سواء كان التردد الصاعد أو التردد الهابط في منطقة التغطية كلها، والترددات الصاعدة والهابطة متفق عليها ومحددة من الهيئات الدولية، ولكل شبكة قنوات أقمار وترددات محددة، لا بد أن يكونوا أشخاصا يفهمون في هذا المجال، ويعرفون عملية الترددات الصاعدة والهابطة، وكيف يحدثون التداخل، من خلال توجيه الطبق على الهوائي ناحية إرسال القمر. ثالثا: عن طريق وحدات الجمع الإخباري، ويكون هذا التشويش لأي إنسان يستطيع أن يعرف عن طريق الديكودر الترددات الخاصة بالقنوات والأقمار، لأن أول شيء تفعله القناة في دعايتها تحديد ونشر ترددها وتردد القمر الذي تبث عليه، وبالطبع، لذا أمكن للهاكرز التشويش عليها. يمكن لأي فريق عمل إخباري في أي قناة أن يقوم به من خلال إرسال تردد للقمر بقوة أكبر من قوة الإرسال الأخرى الصاعدة من المحطة الأرضية للقناة إلى الساتلايت. رابعا: امتلاك جهاز بث فضائي يدعى SNG وهو الجهاز التي تبث بطاقة أو بقوة أعلى مما تبث به قنوات عبر التردد التي يريد التشويش بها أن يقوم به أفراد من خلال أجهزة خاصة في أي مكان من أماكن تغطية القمر الصناعي.