تأثرت أكثر من 40 دار نشر في معرض الكتاب أمس، من جراء الأمطار الغزيرة التي اجتاحت الرياض، في وقت تسربت فيه المياه إلى المركز الإعلامي النسائي، لتبث حالة من الخوف من تماس كهربائي. ويبدو أن الأمطار التي دخلت خلسة إلى مقر الدور، فضحت حال البنية التحتية لبنية المعرض، قبل دقائق من انتهاء العرس الذي شهدته العاصمة على مدار عشرة أيام. لكن المياه هبطت من الأسقف، واجتاحت الكثير من الكتب، بالإضافة إلى الحواسيب، لتسارع دور النشر إلى إبعاد كتبها في أسرع وقت، حتى لا يطولها المطر، في وقت أتلفت المياه كتبا في دور نشر بعينها شملت درة مؤسسة الدراسات، دار الريس، وبيسان. ولأن المفاجأة اجتاحت الجميع، فلم تكن هناك آلية للتصرف، حيث تساءل البعض عن تجهيزات السلامة والطوارئ والكوارث. لكن إدارة المعرض أكدت على لسان أحد مسؤوليها أنه لا توجد أضرار بالغة من جراء الأمطار: «سيتم تشكيل لجنة من غرفة الرياض التجارية وإدارة المعرض لبحث الأضرار التي لحقت بالدور» .