طالب أعضاء الجمعية العمومية بنادي ضمك بإغلاق حساب النادي وعدم السماح بصرف أمواله إلى حين حضور لجنة ذات كفاءة ومحل ثقة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد لتطلع من واقع الميدان على الشكاوى والتحقيق فيها. ويعتزم عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية واللاعبين والإداريين وبعض أعضاء مجلس الإدارة التوجه إلى الرياض للالتقاء بالرئيس العام وتقديم الشكوى له وإبداء الامتعاض من مدير مكتب رعاية الشباب بعسير خالد الزهراني الذي وصفوا دوره بالسلبي، مؤكدين أنه تسبب في العديد من الإشكاليات في عدد من الأندية مثل جرش والمصيف وجمعيات نادي أبها وغيرها. ومع تصاعد الشكوى وارتفاع أصوات اللاعبين والمدربين والإداريين وغيرهم والشركات والمؤسسات يتجنب رئيس نادي ضمك مبارك بن زبين الرد على استفسارات الإعلاميين بل وبعض أعضاء النادي والمشتكين الذين يصطدمون غالبا بإغلاق هاتفه المحمول. وتشير بعض مصادر مطلعة إلى رغبة ابن زبين في تقديم استقالته بعد شهر من الآن بعد كثرة الشكاوى ضده وتزايد المشكلات الإدارية والفنية والمالية التي وقع فيها النادي وهو الأمر الذي فسره البعض بسعي رئيس النادي لسداد مديونيات ومستحقات بعضها تخصه من الخمسة ملايين ريال التي تمثل مكرمة خادم الحرمين الشريفين للنادي.