بدأت أمس محاكمة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك غيابيا بتهم فساد، ليصبح بذلك أول رئيس في التاريخ الفرنسي الحديث يمثل أمام محكمة جنائية. ويتعين على شيراك، الذي سمح له بعدم حضور الجلسة، أن يحضر إلى المحكمة، اليوم. ويواجه شيراك، 78 عاما، عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشرة أعوام وغرامة قدرها 150 ألف يورو، إذا أدين في التهم الموجهة إليه باستغلال منصبه للحصول على وظائف لأنصار في حزبه السياسي. وأفادت تقارير بأن 28 عضوا في حزبه أضيفوا إلى قائمة رواتب موظفي بلدية باريس، بينما كانوا يعملون فعليا لصالح الحزب.