في وقت اقترب عدد زوار معرض الكتاب الدولي بالرياض إلى نصف مليون زائر، قفزت قيمة المبيعات في المعرض إلى نحو 12 مليون ريال في غضون ثلاثة أيام بدءا من انطلاقة البداية. وأوضح الدكتور عبدالعزيز العقيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي ومدير معرض الرياض الدولي للكتاب 2011م، أن معرض هذا العام كان فيه مناصفة بين الرجال والنساء، والطالب والطالبة ومتوسطي الأعمار، ولكن قد يكون الرجال أكثر من النساء في زيارة المعرض. وأضاف أن غالبية التوجهات بالنسبة للقراء وزوار المعرض للكتب الأدبية المشتملة على القصة والرواية والدواوين الشعرية، كما أن هناك توجهات لدى الزوار ومرتادي المعرض على كتب الثقافة الدينية وكذلك كان للكتب التاريخية والسير إقبال جيد وكذلك الكتب الاجتماعية والسياسة. وبين العقيل أن كل شيء قابل للدراسة فيما يخص النية لفتح معرض مماثل لمعرض الرياض للكتاب في مناطق المملكة، ولكن المعارض الدولية تقام في عواصم الدول مثل معرض القاهرة الدولي للكتاب وكذلك معرض دمشق ومعرض بيروت وعمان والرباط وتونس وهي لا تتعداها، ولكن هناك بعض الفعاليات الثقافية الأخرى تقام في بعض مناطق المملكة.